السؤال: لا يغير الله أحوال الناس حتى يغيروا ما في أنفسهم؟
الجواب: هذه الآية هي تمثيل لمعادلة مستقرة تنص على أن الله تعالى لن يغير حالة الناس من حالة مرضية ومريحة إلى حالة مكروهة من الألم والضيق ، أو العكس ، ما لم يغير هؤلاء الناس ما هو فيها. قلوبهم إذا حولوا قلوبهم إلى الله وأطاعوا وصاياه. ويبتعدون عن نهي الله ، يغير الله حالتهم إلى الأفضل ، وإذا وجهوا قلوبهم إلى الشهوات ، تستسلم أرواحهم لمستنقع الرذيلة ، وتصبح أحوالهم أسوأ.