أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ، موافقته على النهج التنموي لجزيرتي دارين وتاروت ، واعتماد مبادرات مستقبلية لتلك الجزيرة ، حيث يتم إنشاء مؤسسة تهدف إلى تنمية الجزيرتين. يشار إلى أن موافقة ولي العهد السعودي على المشروع تضمنت تخصيص ميزانية قدرها 2.644 مليار ريال. كما تهدف هذه المؤسسة إلى تطوير الإنتاج المحلي من خلال الاستفادة من مزايا الجزيرة سواء من حيث التراث أو السياحة أو البيئة ، بما يساعد على تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة.
جزيرة دارين وتاروت
أعلن الأمير محمد بن سلمان أن الهدف من إنشاء وإنشاء مؤسسة لتطوير جزيرتي دارين وتاروت هو تحسين كفاءة الحياة وتطوير الإنتاج المحلي ، من خلال الاستفادة من الخصائص النسبية للجزيرة سواء في التراث ، الجوانب البيئية أو السياحية ، مما يساعد بشكل واضح في تحقيق التنويع الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أن التوجه التنموي للجزيرة يشمل تحديد أي مزايا وخصائص نسبية وتنافسية ، وفقاً لثلاث ركائز أساسية لمستقبل الجزيرتين. هذه الركائز هي:
- الحفاظ على التراث التاريخي والجانب الثقافي للجزيرتين.
- إحياء المواقع البيئية والطبيعية.
- تحسين نوعية الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي.
جزيرة تاروت
هي جزيرة في المملكة العربية السعودية تقع في الخليج العربي وتتبع إدارياً لمحافظة القطيف. جزيرة تاروت هي رابع أكبر جزيرة في منطقة الخليج العربي بعد قشم وبوبيان والبحرين. ومن الجدير بالذكر أن تاريخ الجزيرة مرتبط بتاريخ منطقة البحرين الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام. قبل الميلاد ، وبالتالي فهي من أقدم الأماكن التي عاش فيها الإنسان ، وهي من مكونات واحة القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية.
دارين (القطيف)
أما جزيرة دارين فهي مدينة ومركز إداري تابع لمحافظة القطيف وتقع في الجانب الجنوبي من جزيرة تاروت. وتجدر الإشارة إلى أن دارين انفصلت عن جزيرة تاروت بمياه ضحلة حتى تمت إعادة ملء القناة المائية التي تفصل بينها خلال عام 1979 م 1399 هـ. كانت دارين في الماضي ميناءً بحريًا وسوقًا نشطًا ، حيث كانت بمثابة مخزن للبضائع التي تجلبها القوارب والسفن البحرية ، وأبرزها التوابل والعطور والأقمشة والمنسوجات.
