رواية أبنة الراقصة الفصل الثاني 2 بقلم روزا - حصاد اليوم

سكتت غالية فترة ، ثم ردت: ولكن فقط ابقي في خيبة أملك القوية ، يا فتاة.

هدى: لقد وجدت حلاً.

غالية: اسمعي ، أيتها الفتاة الصغيرة ، سأرسل لكِ غدًا قطعة كعكة ، وستفعلين ما سأقوله لكِ. استمع لهذا…………

هدى: كنت حائضًا .. لقد شهقت عندما وجدت الباب مفتوحًا وعماد بالداخل ولم أتحدث أو بكلمة واحدة ودخل غرفة أخرى وأغلق الباب في وجهه.

هدى: إما أنه دخل أو كان يراني.

غالية: طيب اخرس ونم وانتظر نومه غدا.

هدى: متى نرى نهاية هذا القلق؟

____________________وَردَة _________________

عند غالية: بت ، نوسا ، أنت ، بت.

نوسة: نعم تفاحتي قادمة.

غالية: اذهب إلى صيدلية د. حسين وأخبره أن المرأة العزيزة لا تعرف كيف تنام. تريد النوم.

نوسة: هيا يا تفاحتي.

خرجت نوسة متأخرة لكنها لم تهتم لأنها ستقابل حسين أخيرًا.

نوسا لنفسها: أخيرًا لم أعرف كيف أراك منذ فترة.

وصلت ووجدته واقفًا ، ممسكًا بالكشف ، يراجع الأمر.

نوسة بدلة: دكتور حسين ..

حسين دون أن يرفع عينيه عن الصحيفة: اممم نعم ما نوع الخدمة التي استطيع ان افعلها؟

نوسة بغضب هادئ: ألست قوية .. ثم نظر إليها وهي تتحدث لكن عينيه الفاتنتين لم تقاوم.

حسين: ما مشكلتها يا نوسة المرأة غالية هي بحاجة لشيء.

نوسا: لا إطلاقا لكنها أرادت النوم لأنها لم تستطع النوم.

حسين: نعم.

نوسة: والله سي حسين منذ أن كتبت كتابها وذهبت مع زوجها لا نعرف عنها شيئاً.

حسين: طيب نوسة سلمي على سيدتي العزيزة.

نوسة بنظرة إعجاب: حاضر ولمس يديه وهو يمسك البرشام لكنه لم يمانع.

نوسة خرجت من الصيدلية: يا له من واد جبلي. أفتقد الذهاب لتقبيل يده حتى ينظر إليّ كل فترة قصيرة ، بحيث تكون عيناه منها فقط ، وإذا كان الطريق خاليًا ، فسأجيب عليك.

_____________________وَردَة _______________

غالي الثمن: ليس من السابق لأوانه ، مخفي.

نوسة: والله لم أذهب إليها حتى. أحضرته وجئت.

غالية: حسنًا ، أرني ذلك.

نوح بعلامات استفهام تدور في رأسها: دواء لمن هذا ، أيها الأحمق؟

غالية: لا تتورط في ما لا يعنينك يا ابنة فرغلي.

نوسة بخبث: طبعا لم يرد أن يعرف من قتله يا ..

قاطعتها غالية بكفها على خدها. سقطت على الأرض من قوته.

نوسة بصوت أجش: انتهى الأمر يا أحمق أنت ممنوع ..

غالية: لا تخافي يا فتاة أن تسمعي سيرته الذاتية عن هذا الموضوع مرة أخرى ، ولا تشمّين خبر وفاة والدها ، أو ستقبضين على والدك …

أومأنا برعب: الخلاص ، والله ، والخلاص.

_____________________ وَردَة ________________

في هديتي

يغلق الباب من تلقاء نفسه وأخشى أن أذهب وأوقظه. أنا قادم إلى الغرفة. ماذا علي أن أفعل الآن يا رب …

غلق الباب ..

الهادي بخوف: نعم ..

عماد وهو يضغط على الكلمات: افتحي يا حبيبتي ، حبل مشنوق قادم ليأكل منك ويفحصك.

هدى اخذت نفسها: نوسة اشتقت اليك كثيرا يا نوسة تعالي.

نوسة بالدموع: وأنت أيضًا يا حبيبتي ، ورقدت بين ذراعيها وبكت.

هدى: انتهى الأمر يا نوسة ما بك؟

خنقت نوسة صوتها: العالم قادم إليّ كثيراً لدرجة أنك لا تعرفني.

هدى: حسنًا ، اهدئي ، لم يحن الوقت للتحدث ، الآن سآتي إليكم وأتحدث براحة تامة ، المهم أنكم جلبتم الحاجة.

نوسة: تمسك بما تقول ، اعتني بنفسك وكن على دراية بمن يراك.

اهدأ بشكل مصطنع: لا تخف.

بعد وقت قصير ، سارت بهدوء وذهبت لتحضير الطعام وهي ترتجف وألقت البرشام كله في الطعام. أخذت نفسا طويلا وتركته يخرج بسرعة.

هدى: عماد عماد الطعام جاهز.

هو يتابع…

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: