سكتت غالية فترة ، ثم ردت: ولكن فقط ابقي في خيبة أملك القوية ، يا فتاة.
هدى: لقد وجدت حلاً.
غالية: اسمعي ، أيتها الفتاة الصغيرة ، سأرسل لكِ غدًا قطعة كعكة ، وستفعلين ما سأقوله لكِ. استمع لهذا…………
هدى: كنت حائضًا .. لقد شهقت عندما وجدت الباب مفتوحًا وعماد بالداخل ولم أتحدث أو بكلمة واحدة ودخل غرفة أخرى وأغلق الباب في وجهه.
هدى: إما أنه دخل أو كان يراني.
غالية: طيب اخرس ونم وانتظر نومه غدا.
هدى: متى نرى نهاية هذا القلق؟
____________________وَردَة _________________
عند غالية: بت ، نوسا ، أنت ، بت.
نوسة: نعم تفاحتي قادمة.
غالية: اذهب إلى صيدلية د. حسين وأخبره أن المرأة العزيزة لا تعرف كيف تنام. تريد النوم.
نوسة: هيا يا تفاحتي.
خرجت نوسة متأخرة لكنها لم تهتم لأنها ستقابل حسين أخيرًا.
نوسا لنفسها: أخيرًا لم أعرف كيف أراك منذ فترة.
وصلت ووجدته واقفًا ، ممسكًا بالكشف ، يراجع الأمر.
نوسة بدلة: دكتور حسين ..
حسين دون أن يرفع عينيه عن الصحيفة: اممم نعم ما نوع الخدمة التي استطيع ان افعلها؟
نوسة بغضب هادئ: ألست قوية .. ثم نظر إليها وهي تتحدث لكن عينيه الفاتنتين لم تقاوم.
حسين: ما مشكلتها يا نوسة المرأة غالية هي بحاجة لشيء.
نوسا: لا إطلاقا لكنها أرادت النوم لأنها لم تستطع النوم.
حسين: نعم.
نوسة: والله سي حسين منذ أن كتبت كتابها وذهبت مع زوجها لا نعرف عنها شيئاً.
حسين: طيب نوسة سلمي على سيدتي العزيزة.
نوسة بنظرة إعجاب: حاضر ولمس يديه وهو يمسك البرشام لكنه لم يمانع.
نوسة خرجت من الصيدلية: يا له من واد جبلي. أفتقد الذهاب لتقبيل يده حتى ينظر إليّ كل فترة قصيرة ، بحيث تكون عيناه منها فقط ، وإذا كان الطريق خاليًا ، فسأجيب عليك.
_____________________وَردَة _______________
غالي الثمن: ليس من السابق لأوانه ، مخفي.
نوسة: والله لم أذهب إليها حتى. أحضرته وجئت.
غالية: حسنًا ، أرني ذلك.
نوح بعلامات استفهام تدور في رأسها: دواء لمن هذا ، أيها الأحمق؟
غالية: لا تتورط في ما لا يعنينك يا ابنة فرغلي.
نوسة بخبث: طبعا لم يرد أن يعرف من قتله يا ..
قاطعتها غالية بكفها على خدها. سقطت على الأرض من قوته.
نوسة بصوت أجش: انتهى الأمر يا أحمق أنت ممنوع ..
غالية: لا تخافي يا فتاة أن تسمعي سيرته الذاتية عن هذا الموضوع مرة أخرى ، ولا تشمّين خبر وفاة والدها ، أو ستقبضين على والدك …
أومأنا برعب: الخلاص ، والله ، والخلاص.
_____________________ وَردَة ________________
في هديتي
يغلق الباب من تلقاء نفسه وأخشى أن أذهب وأوقظه. أنا قادم إلى الغرفة. ماذا علي أن أفعل الآن يا رب …
غلق الباب ..
الهادي بخوف: نعم ..
عماد وهو يضغط على الكلمات: افتحي يا حبيبتي ، حبل مشنوق قادم ليأكل منك ويفحصك.
هدى اخذت نفسها: نوسة اشتقت اليك كثيرا يا نوسة تعالي.
نوسة بالدموع: وأنت أيضًا يا حبيبتي ، ورقدت بين ذراعيها وبكت.
هدى: انتهى الأمر يا نوسة ما بك؟
خنقت نوسة صوتها: العالم قادم إليّ كثيراً لدرجة أنك لا تعرفني.
هدى: حسنًا ، اهدئي ، لم يحن الوقت للتحدث ، الآن سآتي إليكم وأتحدث براحة تامة ، المهم أنكم جلبتم الحاجة.
نوسة: تمسك بما تقول ، اعتني بنفسك وكن على دراية بمن يراك.
اهدأ بشكل مصطنع: لا تخف.
بعد وقت قصير ، سارت بهدوء وذهبت لتحضير الطعام وهي ترتجف وألقت البرشام كله في الطعام. أخذت نفسا طويلا وتركته يخرج بسرعة.
هدى: عماد عماد الطعام جاهز.
هو يتابع…