رواية الحب دايما يغلب الشر الفصل الثالث 3 بقلم جاسمين محمد - حصاد اليوم

الحور ينهار …. هل تقول لي ما هو المستحيل يا دكتور؟

زينب .. حياتك في خطر. يكاد رحمك ينقسم إلى قسمين ، ومن المستحيل أن يحمل الجنين

حور وضعت يدها على بطنها ، وهي تصرخ وتصرخ … من المستحيل النزول ، وتركهم يذهبون ، ويغادرون.

أحمد … أنا آسف دكتور ، كنت غاضبًا منها وأنا أحاول التحدث معها

زينب .. معذرة لها لأني أشعر بما هي فيه وأعرف إحساس أم لا تصدق ما تشعر به ، وإذا لاحظت ذلك فتفقده.

احمد حزين … طيب شكرا لك. اعذرني. تركها ونزل إلى الإعصار. وجدها تركب السيارة.

أحمد بهدو … يا حبيبي انظر هنا وتحدث معي

نظرت ساعة إلى أحمد واستلقيت على حجره وفتحت في العياط

يربت عليها أحمد والدموع في عينيه ، لكنه يحاول أن يتماسك أمامها

الساعة تبكي وتنهار … أحمد يستحيل علي أن أنزل أنا أؤمن بأنني سأنجب طفلاً وسأبقى أماً.

أحمد … حبيبي هذا نصيب والله مقدس على هذا ولا يجب أن نعترض على حكم الله

حور .. ولكن لماذا يفعل الله بي هذا؟ لماذا يجعلني مجنون؟

عانقها أحمد بإحكام وربت عليها … اهدئي ، أنت كفارة ، اهدئي ، وصلي على النبي هكذا ، وإن شاء الله نجد الحل.

حور … أتمنى ، لأنه من المستحيل بالنسبة لي النزول على الإطلاق

أحمد … حسنًا ، فقط اهدأ

ساعة … نعم هو ، ومسحت دموعها عنه ، وقاد أحمد السيارة ومشى بعيدًا.

وصل أحمد إلى المنزل واستدار لتحية حور التي وجدتها تغلق عينيها

أحمد … ساعة ، لننزل ، لقد وصلنا

الحور لا يتكلم

أحمد .. ردت علي حور مالك وبدأت تهزها ووجدتها مغمى عليها

أحمد بصوت عال …. اللهم ارحم خالد

ركضت أمل طلعت مع خالد (أخي) ورحمة بصوت أحمد بر

خالد بزغفة .. في أي مالك وماذا بالحور؟

نزل أحمد من السيارة ونزع الحور وصرخ …. افتح الباب ، لقد انتهيت

فتح خالد الباب ودخل أحمد بحور

أمل … دعها تستلقي هنا إلى حد كبير

لم يرد عليها أحمد ، وأخذتني حور إلى الطابق العلوي ، وتمنى ورحمت.

اقتربت أمل من أحمد ووضعت يدها على كتفه وبكت … حبيبي ما عندها شئ طمأنني.

أحضر خالد الطبيب وركض إلى الطابق العلوي

خالد … أحضرت تمنياتي أن تنكشف

أتمنى … تفضل يا ابنتي

بدأت أماني بفحص الحور

أحمد بشغفه وخوفه .. ما خطبها دكتور؟

أماني حزينة … أغمي عليها بسبب البكاء والانهيار. يجب أن تحاول عدم السماح لها بالتعرض لأي شيء يزعجها وتعتني بها. أعطيتها حقنة وكتبت لها العلاج.

أمل … حسنا شكرا لك ابنتي خالد

خالد .. نعم تفضل يا دكتور

اقتربت أمل من أحمد. أحمد فيما فهمني ما حدث لساور ليجعلها هكذا

عانق أحمد والدته وبكى … قالت الطبيبة إنها اضطرت إلى إنزال الرضيع لأنها كانت تشكل خطرا على حياتها.

أتمنى بحزن .. يا حبيبي يا بنتي أؤمن أن الله أعطاها

زينب حزينة .. إن شاء الله تعيدها سيدتي يامي

أحمد حزين … الحور لا تستطيع الحمل لأن رحمها لا ينجب جنينا

وضعت زينب يدها على بوقها مصدومة

الامل …. الله عنده معجزات يا ابني وهو قادر على جعلها تتحمل وتترك ورائها

احمد …. يا الهي ربي

أمل .. زينب انزل معي ودع أخيك يرتاح برهة بجانب زوجته. أخذت زينب ونزلت.

أحمد جالس بجانب حور ممسكًا بيدها ويبكي .. قوموا من فضلكم ، أنت مصدر قوتي ، أنا ضعيف بدونك يا حبيبتي.

♕♕♕♕♕♕♕♕

_ خالد خالد هي شجر حور أي حامل

خالد حزين … اهدأ ولكن للأسف

اهدأ من الفرح … للأسف ماذا سيقع؟

خالد .. لماذا أنت سعيد جدا .. أوه .. سوف تسقط .. اخرس .. لا أعرف لماذا لا تحبها

هادية … آه ، أنا لا أحبها ولا أريدها أن تغادر على الإطلاق. أريدها أن تمتلك شيئًا لها ولأولادي حتى تمتلك كل هذه الأموال والأراضي.

خالد عصبي .. يا شيخ يحرم عليك كل ما هو * مال

هدية … يا آمال كيف نعيش بدون هذا المال؟ إنها أموال أطفالي كلها ، ولا يحق لأحد أن يأخذها منها ، و … والشيء الذي سقط تحطم.

صدم Hedi مين واقفة في الخارج انظر

خالد بخوف …. حاضر

وليستمر ….

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: