رواية الحب دايما يغلب الشر الفصل الحادي عشر 11 بقلم جاسمين محمد - حصاد اليوم

نزل أحمد وطرق العمال شقة هدى بشدة

خالد متوتر .. لماذا تعبث هكذا؟

أحمد تحرك ودخل الأجواء بغضب .. أين زوجتك لأن ديني سيتركها

اهدأ وهي تخرج من الغرفة .. ما هذا الصوت يا خالد؟

اقترب منها أحمد وأمسكها من شعرها … وأعطاني يد يا ابنة الجميع …. بسبب ندمك على كل ما فعلته ، فعلت هذا بي.

ركض خالد خلف أحمد عن هدى وبتوتر .. أنت مجنون ، كيف تحملين زوجة أخيك هكذا؟

أحمد متوتر … هههه زوجة أخي لم تعتبرك أول ملك لها وسارت ورائك كأخ ….. لا

اقترب خالد من أحمد وضربني بكفه على وجه زينب وركضت أمل على أحمد الذي احمرت عيناه من الغضب.

أحمد بغضب .. ترفع يدك إلي بسبب هذا

خالد .. لا تتحدث عن نصف كلمة .. تسمع

أحمد سقف بيده.

خالد .. ما هي الصور والفيديو .. ما الذي يتحدث عنه أحمد؟

بقرات أمل .. حتى وهي تنظر إلى هديتي .. اسأل زوجتك من ورائك فأخذت زينب وخرجت من بعده. يقف أحمد أمام الغرفة والعمال يقرعون ساعة

أحمد .. ساعة أرجوك افتحي لي الباب وافعلي ما تريدين معي لكن لا تصمتي عن هذا واجعليني قلق عليك. والله لم أحب أبدًا غير دانا.

أمل عانقت أحمد وآيات .. اهدأ يا حبيبي واعتذر لها وهي تهدأ وتخرج

أحمد بيات صدقني يا أمي لا أستطيع فعل هذا لها. يرجى التحدث معها وجعلها تعتقد أنني أحبها ، ولا يمكنني رؤيتها هكذا.

أمل تبكي … الآن فقط اهدئي

فتحت الساعة الباب وخرجت وجلست على الأريكة في الأريكة

جلس أحمد جيري بجانبها وأمسك بيدها … يا حور ، استمع لي من فضلك. والله لا أستطيع أن أفعل أي شيء عنك. أنت تعلم أنني أحبك بقدر ما تستجيب لي. والله قلبي يحترق .. لماذا رأيتك صامتة هكذا؟

حور بستلو وصمته لا يتكلم

أحمد … ساعة أجبني من فضلك

أمل تبكي على حالات ابنها وحور .. حور حبيبي تكلم معي وترد على أحمد.

الحور صامت ، لا ينطق

اتصلت زينب بالطبيبة ، فجاء جارهم

_ زينب اين انت متعبة؟

زينب بيات … انظروا إلى ساعة

_ الطبيب بإذن منك حامد وأنت يا خالة الأمل

أحمد … لا ، لن أتركه

_ الطبيب بخير وبدأ فحصها

زينبها مالها

للأسف لن تتمكن الدكتورة من الكلام بسبب الصدمة التي تعرضت لها ..

يتمتع….

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: