بقلم … صباح سليم
بعد يومين
سماح … رقية وطنية. أسرع – بسرعة. المجموعة عند الوصول
رقية ….. الآن أمي ما الأمر؟
دخل رايان
ريان ……. classyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy العروس
استيقظت مرعوبًا
رقية .. تدمر بيت عائلتك والله لن اتركك
واصلت القفز من بعده وضحكوا بشدة. أما شركة يونس الأنصاري فكان يفكر بما حدث قبل يومين. ذهبت رقية ولم تعد حتى الآن.
يونس ……
لكنه ظل يفكر فيها وكيف تعامل معها بقسوة حتى شعر ببعض الحزن
أما وعد ، فكانت جالسة على الأرض تبكي ، تشعر بجنينها الذي خرج من المحظور ، وتتذكر ما فعلته بيونسيه وما فعلته بنفسها ، لكن الأوان كان قد فات.
عندما يرتقي
كان شاب في منتصف العشرينيات جالسًا ، وسيمًا جدًا. كان ينظر إلى رقية بابتسامته. لقد أحبها منذ الطفولة. هي ابنة خالته ، وهو الذي ربّها.
كانت رقية تنظر إليه بشيء من الخجل ورسمت ابتسامة على شفتيها
جريس …. ما خطبك ، ما يجرح فمك هكذا
رقية متوترة …. أبدا يا خالتي لكني وقعت
نعمة …. سلامتك يا حبيبتي
عمر .. الف سلام عليكم
رقية بخجل …. بارك الله فيك
عبد العزيز … قرأنا سورة الفاتحة ليومين بإذن الله ونلبس ثوبا لأن عمر مسافر للسعودية. ما رأيك يا عبد الرحمن؟
عبد الرحمن …. ما رأيك يا رقية؟
رقية خجولة جدا …. ما تراه يا بابا
عبد الرحمن ، خلاص ، غدا يذهب عمر مع رقية ، ويذهب نعمة معهم ، ينظفون المضاعفة ، وبعد غد الشبكة
عبد العزيز … وهو كذلك
الصباح التالي
واصل عمله بكثافة وعصبية ، وكأنه مجبر على العمل ، حتى دخل مراد
مراد …. يوووووووووو
يونس …. يا عم ، لقد أخفتني ، لا يوجد باب يطرق عليه
مراد …. يونس قررت الزواج
يونس …. ومن هذا الذي نادت به والدتها في فجريّة؟
مراد …. إنها بيئة كثيرة ، هيا ، لكنني لن أرد عليك. دعونا نعمل هنا على فكرة وأنا أحبها منذ ظهورها.
يونس .. طيب ، هيا ، من؟
مراد …. ريال عماني
لكن كلماته انقطعت بمكالمة هاتفية مع مراد
مراد …. نعم ، أجل ، أجل ، أجل ، أنا قادم الآن
يونس .. ما خطبه؟
مراد …. سأقول لك لاحقا وداعا
تركه وذهب مسرعا. أما يونس ، فقد سئم من كثرة العمل. ذهب هو أيضًا ، فأخذ سيارته إلى المنزل
عندما يرتقي
كانت تجلس مع عمر أمام البحر تتجاذب أطراف الحديث
عمر …. سقطت حلقك سأركبها لك
اعتاد يونس على رؤيتهم بعيون مشتعلة من الغضب
صباح اليوم الثاني
يونس …. أريد أن تكون هذه الفتاة مهمة بالنسبة لي
الشخص .. أمرك هو الأب
السادس من هنا