فقام رجل جريح وقال: طيب يا عمي أطلب الإذن
فقاموا جميعاً ، فقال أحمد: لقد أنرتنا ، والله جرحنا
مجروح بابتسامة: شكرا لك عمي ، لقد كنت سعيدا جدا هذه الليلة وآمل أن ألتقي بك مرة أخرى
أحمد: استمر في ترديدها ، تعودنا عليك
جارح: طبعا عمي إن شاء الله
جاريه لولاء: السلام عليكم
ولاء: مرحبا حبيبي
جاره لنرمين: وداعا باشموهنديسة
نرمين بامتنان: وداعا باشموهندس ، وشكرا مرة أخرى على البارحة
مجروح: معذرة
يريح حازم: السلام عليكم
أخذه حازم من يده وقال: لا ، أنا معك
مُصاب بدهشة: إلى أين يأتي معي ؟!
حازم: سأوصلك إلى سيارتك يا عمي
الجريح: آه ، الطب العظيم ، السلام ، الناس
ولاء: وداعا ، اعتني بنفسك يا ابني وركز على قيادتك
جريح: حاضر يا عمة
خرج هو وحازم من المنزل ووقفا أمام السيارة. قال حازم: رقمك أمير
جريح: خذها يا باشا ولكن لماذا ؟!
حازم: لأكلمك عن مشاكلي العاطفية
مصاب بسخرية: ومالو يكتب ******** 012
حازم: الف شكر هندسة
جار: حبيبي ، لا تفكر في سندس مرة أخرى ، لذلك لن ينجح
حازم بحزن: سأحاول
جريح: وبطل تحلم به
حازم: سأحاول
رجل جريح يربت على كتفه بالتشجيع: الله معك
عانقه حازم وقال: حاشا من المزاح أحببتك والله عمي
جاريح بطريقة: القلوب متحدة وأقسم بالله لم أر أحدا يسخر منك أكثر
حازم بغباء: شكرا لك يا أخي
مجروح بفارغ الصبر: أهلا حازم ، سأصاب بالشلل إذا وقفت معكم أكثر من ذلك
حازم: إلى اللقاء
ركب رجل جريح سيارته واستشار حازم ومشى. عاد حازم إلى المنزل
المنزل الجوي
ولاء: حسنة الجرح ومحترمة
أحمد: يا إن شاء الله مهندس وله شركته الخاصة
ولاء: إن شاء الله لماذا لا تذهب إلى سندس ؟!
نرمين ، واقفة: لا ، سأرتدي ملابسي الآن حتى أذهب معها إلى مركز التجميل ، وسيقودني حازم حبيبي
حازم بفرح: عيون حازم حبيبك
نرمين مع الحقد: أنا برد ؟!
حازم محرج: أنت لا تعرفني ، عليّ واجب
نرمين بغيد: نعم طبعا خاصة مع سندس
أيقظ حازم نرمين ، ودخل غرفتها ، وقال وهو يضغط على أسنانه بغضب: آه ، إنها مثل أختي ، يا حيواني.
نرمين ساخرة: سأصدقك وأكذب على عيني
بعد نصف ساعة استعدت نرمين وغادرت مع حازم. ذهبت إلى سندس ، المنزل الذي التقت به عند الباب ، وقالت بتوتر: ليس الوقت مبكراً يا أستاذة نرمين.
نرمين بخوف: هذا كل شيء ، لماذا ستأكلني ؟! كان معنا ضيوف ولم أكن أعرف كيف أخرج
نرمين بغضب: هذا هو وقت الدكتور ضيوف. كيف حالك يا حازم ؟!
حازم بحب: أهلا وسهلا بك يا سندس قلبي مبروك
سندس بخجل: بارك الله فيك
حازم بحزن: وماذا بعد ؟! أنا بالفعل أعزب إلى الأبد بعد ما حدث
سندس باهتمام: لماذا ما حدث ؟!
حازم باجة: حبيبي أسعدها اليوم
سندس في حالة صدمة: يا له من يوم أبيض
حازم بحزن: هل رأيت ما حدث لي يا سندس؟ أنا حقا حزين
سندس برأفة: لا تنزعج يا حازم ، لماذا لم تعترف لها بأني أحبك ؟!
كانت نرمين تقف بينهما وتنظر إليهما باشمئزاز
حازم بحزن: تحبه
سندس للأسف: أوه من هذا ؟!
حازم بغباء: أنت.
سريعا نرمين: ولكن ماذا يا سندس تأخرنا هل نصرفه نتحدث ؟! أين يأخذنا زوجك إلى مركز التجميل ؟!
سندس: تعطلت اللغة العربية لنادر ، ولن يعرف كيف يأتي الآن ، وقد تأخرنا. هل تستطيع الوصول إلينا يا حازم ؟!
حازم سريعا: طبعا عندي شي أغلى منك يا عمري.
ضربته نرمين على كتفه بسرعة ، وتلعثم: يا نرمين
نرمين غاضبة: هيا لن نتأخر أكثر
وصلوا إلى مركز التجميل ونزلوا ودخلوا دون أن يشكروا حازم ، فقال لنفسه محرجًا: ألف شكر يا زوما على الركوب.
بعد كم ساعة في الفرح
وصلت سندس مع نادر ، زوجها ، إلى القاعة ، وأطلعت نرمين ، التي بدت كالقمر ، على تعديل لباسها. نامت سندس بعد أن جلست في الكوشة وذهبت لتجلس مع أهلها فترة ، وتفاجأت بوجود شخص مصاب معهم على الطاولة ، فقالت بصدمة: كيف أتيت إلى هنا ؟!