رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل الخامس 5 - حصاد اليوم

رواية تزوجتها بدافع الشفقة على أهلها الفصل الخامس 5

فقام رجل جريح وقال: طيب يا عمي أطلب الإذن

فقاموا جميعاً ، فقال أحمد: لقد أنرتنا ، والله جرحنا

مجروح بابتسامة: شكرا لك عمي ، لقد كنت سعيدا جدا هذه الليلة وآمل أن ألتقي بك مرة أخرى

أحمد: استمر في ترديدها ، تعودنا عليك

جارح: طبعا عمي إن شاء الله

جاريه لولاء: السلام عليكم

ولاء: مرحبا حبيبي

جاره لنرمين: وداعا باشموهنديسة

نرمين بامتنان: وداعا باشموهندس ، وشكرا مرة أخرى على البارحة

مجروح: معذرة

يريح حازم: السلام عليكم

أخذه حازم من يده وقال: لا ، أنا معك

مُصاب بدهشة: إلى أين يأتي معي ؟!

حازم: سأوصلك إلى سيارتك يا عمي

الجريح: آه ، الطب العظيم ، السلام ، الناس

ولاء: وداعا ، اعتني بنفسك يا ابني وركز على قيادتك

جريح: حاضر يا عمة

خرج هو وحازم من المنزل ووقفا أمام السيارة. قال حازم: رقمك أمير

جريح: خذها يا باشا ولكن لماذا ؟!

حازم: لأكلمك عن مشاكلي العاطفية

مصاب بسخرية: ومالو يكتب ******** 012

حازم: الف شكر هندسة

جار: حبيبي ، لا تفكر في سندس مرة أخرى ، لذلك لن ينجح

حازم بحزن: سأحاول

جريح: وبطل تحلم به

حازم: سأحاول

رجل جريح يربت على كتفه بالتشجيع: الله معك

عانقه حازم وقال: حاشا من المزاح أحببتك والله عمي

جاريح بطريقة: القلوب متحدة وأقسم بالله لم أر أحدا يسخر منك أكثر

حازم بغباء: شكرا لك يا أخي

مجروح بفارغ الصبر: أهلا حازم ، سأصاب بالشلل إذا وقفت معكم أكثر من ذلك

حازم: إلى اللقاء

ركب رجل جريح سيارته واستشار حازم ومشى. عاد حازم إلى المنزل

المنزل الجوي

ولاء: حسنة الجرح ومحترمة

أحمد: يا إن شاء الله مهندس وله شركته الخاصة

ولاء: إن شاء الله لماذا لا تذهب إلى سندس ؟!

نرمين ، واقفة: لا ، سأرتدي ملابسي الآن حتى أذهب معها إلى مركز التجميل ، وسيقودني حازم حبيبي

حازم بفرح: عيون حازم حبيبك

نرمين مع الحقد: أنا برد ؟!

حازم محرج: أنت لا تعرفني ، عليّ واجب

نرمين بغيد: نعم طبعا خاصة مع سندس

أيقظ حازم نرمين ، ودخل غرفتها ، وقال وهو يضغط على أسنانه بغضب: آه ، إنها مثل أختي ، يا حيواني.

نرمين ساخرة: سأصدقك وأكذب على عيني

بعد نصف ساعة استعدت نرمين وغادرت مع حازم. ذهبت إلى سندس ، المنزل الذي التقت به عند الباب ، وقالت بتوتر: ليس الوقت مبكراً يا أستاذة نرمين.

نرمين بخوف: هذا كل شيء ، لماذا ستأكلني ؟! كان معنا ضيوف ولم أكن أعرف كيف أخرج

نرمين بغضب: هذا هو وقت الدكتور ضيوف. كيف حالك يا حازم ؟!

حازم بحب: أهلا وسهلا بك يا سندس قلبي مبروك

سندس بخجل: بارك الله فيك

حازم بحزن: وماذا بعد ؟! أنا بالفعل أعزب إلى الأبد بعد ما حدث

سندس باهتمام: لماذا ما حدث ؟!

حازم باجة: حبيبي أسعدها اليوم

سندس في حالة صدمة: يا له من يوم أبيض

حازم بحزن: هل رأيت ما حدث لي يا سندس؟ أنا حقا حزين

سندس برأفة: لا تنزعج يا حازم ، لماذا لم تعترف لها بأني أحبك ؟!

كانت نرمين تقف بينهما وتنظر إليهما باشمئزاز

حازم بحزن: تحبه

سندس للأسف: أوه من هذا ؟!

حازم بغباء: أنت.

سريعا نرمين: ولكن ماذا يا سندس تأخرنا هل نصرفه نتحدث ؟! أين يأخذنا زوجك إلى مركز التجميل ؟!

سندس: تعطلت اللغة العربية لنادر ، ولن يعرف كيف يأتي الآن ، وقد تأخرنا. هل تستطيع الوصول إلينا يا حازم ؟!

حازم سريعا: طبعا عندي شي أغلى منك يا عمري.

ضربته نرمين على كتفه بسرعة ، وتلعثم: يا نرمين

نرمين غاضبة: هيا لن نتأخر أكثر

وصلوا إلى مركز التجميل ونزلوا ودخلوا دون أن يشكروا حازم ، فقال لنفسه محرجًا: ألف شكر يا زوما على الركوب.

بعد كم ساعة في الفرح

وصلت سندس مع نادر ، زوجها ، إلى القاعة ، وأطلعت نرمين ، التي بدت كالقمر ، على تعديل لباسها. نامت سندس بعد أن جلست في الكوشة وذهبت لتجلس مع أهلها فترة ، وتفاجأت بوجود شخص مصاب معهم على الطاولة ، فقالت بصدمة: كيف أتيت إلى هنا ؟!

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: