رواية تغريد وآدم كاملة كتبها الكاتب كيان

: أوه ، صهري
_ولكن لكي تخربك ستفضحنا … واصلت بحزن .. فتعلم اني احببت آدم طوال حياتي حتى قبل ان اتزوج من جلال رحمه الله.
قبل أن يدخلهم شاب ذو جسم رياضي وشعر أسود ولحية خفيفة ووجه مبتسم.
آدم: أمل أين صفية أم ياسمين؟
غردت بخجل: ح .. هي ليست هنا. أنت تفتقر إلى ما تفعله من أجلك ، دكتور آدم
تغريد: هدية من عيني
ابتسم له وخرج وهي تصنع القهوة بكل طاقتها وحماستها وتطلعت إليها
كان هناك طرق على الباب ودخلت. كان يخلع قميصه ويلعب عليّ على الأرض ، وكان هناك طفله على ظهره يضحك بكامل صوته.
غردت بينما كانت جالسة في الكوب
ياسمين: كفى عمك متعب ومازال قادم من العمل
تكيف آدم وهو يحمل ياسمين على يده
: ليس طبيعيا ولا تعب ولا شئ .. إتباع حمية قبل النوم. سوف تنام معي اليوم
هزت رأسها أثناء تواجدها في الحافلة لتظهر أنها تريد فتح محادثة معه وهي مغطاة
تغريد: لديك ملابس متسخة ، اغسلها لك
يأخذ آدم الكأس ويذهب إلى الشرفة
: أوه ، يوجد البعض في الحمام ، الخدين
كانت تغرد تجلب الملابس من الحمام وتنزع تغريد .. نظرت إليه قبل أن ينظر ، وكان يتغاضى عن ظهره ، لماذا ابتسمت بخجل وتنظر؟
…. في الليل
كانت تغريد تقف خلف الباب متوترة بسبب تأخر آدم خارج المنزل في ذلك الوقت. لم يكن يريد حتى أن يأخذ ياسمين لينام معها. شعرت بالرعب عندما كان على وشك السقوط .. حتى دون التفكير فيما ترتديه .. لقد دعمته
تغرد بخوف: دكتور آدم ، أنت بحاجة لشيء ، أنت طيب
آدم بغير وعي: أ .. أنا .. هـ .. هو …. سكت آدم برهة وظل تنظر إليه حتى نسيت نفسه وركزت في نظراته ، واستغل سرجه واقترب منها. … يتبع