ثم سألها مرة أخرى: هل تريدينني أن أفعل هذا لابنتك؟ !!
استرخاء راجيا قليلاً ، وتذكرت ما مرت به ، ولكن سرعان ما
ذكريات الماضي التي نقشت عليها لم تمح عنها
رسائل رشا محمد
الشر ، البغض ، الفسخ ، وقالت مع كل شر ، والعالم
مختلطًا بالكراهية والحقد: أنت تفعل كل ما أطلبه منك
بدون كلام كثير وبدون أسئلة ، هل تفهم؟ ولا أحب
أنا أفهمك على طريقي؟
يتذكر أمجد عندما رآها تنتقم من ممدوح الذي لم يعص
لم يكن لديها رأي قط ، لكن كل ما فعله هو أن يفعل ما أخبرته أن يفعله ، إلا
حدثت نقطة بسيطة من وجهة نظره من ذاكرته ، وهي أن
يترك بصماته الخاصة على كل ما تفعله
من خلال القيام بذلك ، سواء في العلن أو في السر
استرجاع…. رشا محمد
راجيا: أريدك أن ترى رستم وتحصل على البضاعة منه
من تكلم معها
ممدوح: حسب أمرك ، جيجي هانم
راجيا: أريدك أن تكون مستيقظًا ومستيقظًا ، حتى لو شعرت أنني موجود
كمين ، معمولنا يتصرف بسرعة بدون تردالي
وتخلص من أي شخص يظن أنه يمكن أن يضحك علي
جيجي هانم تفهم؟
ممدوح: لا تقلقي جيجي هانم ، عيناي في المنتصف
رأسي ودائما أكون حذرا في كل عملية أقوم بها
راجيا: الشيء المهم هو أن تترك بصمتي الخاصة على ماذا
أكبرهم وأكثرهم علمًا بقتله. أريدك أن تتخلصي من رجاله
كلهم ودعه يعيش بقية حياته التي يعتقدها
عندما قرر أن يخون ويخون ، خان الشخص الخطأ وخانه
في كل مرة ينظر إلى نفسه في المرآة ، يفكر في رشا محمد
ممدوح: طيب هانم أريدك أن تطمئنني بصدق رستم عارف
حسن أن يتعامل مع من ولا يعقل أن يخون الواحد
لحم الكتف من الأفضل
راجيا: أفهم ما ستفعله في أي حال بسبب
تصرف بسرعة ولا تعود إلي
ممدوح: بأمرك يا هانم بإذن منك سأذهب وأقوم بما هو مطلوب
لقد طلبت ذلك مني
أشار إليه راجيا ليغادر دون أن يتكلم
فخرج ممدوح وذهب ليفعل ما أمرته به رجية
أخذ رجاله وذهب إلى رستم ليحصل على البضاعة المتفق عليها
رحب رستم بممدوح ورجاله وقال: أهلا بكم
آلة الجدعان ، وأشار واستمر قائلاً: اجلس علي
لا تشرب الماء البضاعة ستكون جاهزة بالعربية
ممدوح: لن أسقط شكرا لك. وصل واجبك المنزلي ، لكنه جاهز
البضاعة لأنهم في عجلة من أمرهم لتسليم رشا محمد
رستم: لا ، هذا ليس صحيحًا. يجب أن تأخذ واجبك المنزلي إذا كنت لا تريد ذلك
سأدعهم يحصلون على الشاي
ممدوح: القادم أكثر يا رستم كأنك أديت واجبك
وزياده هراوة لكن انتم على رجال يجهزون البضاعة من قبل
اليوم حتى نتمكن من اللحاق به وتسليمه
رستم: هذا كل شيء يا سيدي ، ما دمت في عجلة من أمرك لمدة خمس دقائق
وسأحضر لك المفتاح العربي محملاً بالبضائع وجاهزًا
استدار رستم ، وأعاد ممدوح ظهره ، ونادى علي لإرضائه
اقترب رجل ضخم من رستم دون أن ينبس ببنت شفة
بكلمته غمز رستم للرجل وقال بصوت عال
جهزي ما قلته لك ولكن بسرعة من أجل الرجل
في عجلة من امرنا
أجاب الرجل الضخم: كل شيء جاهز.
والمطلوب يأتي مع رشا محمد
لكن من سوء حظ رستم أن أمامه مرآة
لممدوح كل ما رآه وهو يغمز للرجل
وسرعان ما أدرك ممدوح أن رستم خائن وأنه سيخونه أولاً
استدار السيد رستم إلى ممدوح فوجد ممدوح يهاجمه
تعرض للضرب ، وسرعان ما اندلع شجار بينهما
سارع ممدوح وجلب قوات الأمن الخاصة وقتلهم جميعًا
ثم أخذ البضاعة التي أرادتها راجية وخرج
من فضلك اخرج من المكان
ذهب ممدوح إلى راجية وأخبرها بما حدث
نهضت راجية من كرسيها فغضبت وقالت: أنت
هل قتلته
ممدوح: طبعا هانم هذا خا وهو مستحق الموت
راجيا: ومنذ متى عصيتني ونفد دماغك؟
يتذكر ممدوح ما قالته له قبل مغادرته ويعرف أنه فشل
في ما فعله عندما قتله ، ولم يفعل كما قالت له
لم يتركه يعيش إلا بعد أن ترك بصمتها كما أخبرته
ممدوح: أنا آسف يا هانم ، لكن كان علي أن أتحرك بسرعة
قبل أن نفقد البضائع ، وهي ليست مشكلة هذه المرة
إنه أمر طبيعي جدًا ولن يحدث أي فرق إذا لم تحصل على رشا محمد
اقتربت منه بهدوء على أمل عكس الصواب الذي كان
استلقى بداخلها ، وابتسمت له بكل خبث استدار
مثل ثعبان يلتف حول فريسته ويدللها
تضع يدها على كتفه وتقول بصوت أنثوي
القوة: برأيك المهم أن لا أحد يشعر أنه يمكننا ذلك
أضعف منه ، أو نقلل من شأننا وحاول أن تخوننا مرة أخرى
ممدوح يبلل شفتيه بلسانه ، ويبتلع ريقه ، ويأخذ
خذ نفسًا عميقًا وانظر إليها بعين تخترق كل شبر منها
وهي تفسده: لم يوجد أحد في العالم بسبب
يحاول مضايقتك ، لكن ما دمت على قيد الحياة
ظلت تنظر إليه وإلى شفتيه واقتربت منه وكأنها ستقبله
تضع يدها في جيبها وتحضر شيئًا تخفيه عنه
ضغطت على زر وفتحت غلافه وسرعان ما وضعته علي
تشققت رقبته ، رفعه ممدوح عالياً ، ثم سقط على الأرض من شدة الألم
كان لا يزال يتألم وهو يضع يده على رقبته حيث كان الألم
راجية بصوت عال وبكل غضب. قالت ب: هل أنت؟
في كل مرة تنظر فيها إلى نفسك في المرآة ، سوف تتذكرني
لأنني عندما أوصيك ، فأنت بحاجة إلى تنفيذ كل شيء ، ولا حتى واحد
على مزاجك !! رشا محمد
ثم ضربته بساقها وقالت: تعال ، اخرج من هنا ، لقد كسرتني
نهض ممدوح بصعوبة واقترب من المرآة ونظر إلي
رقبته مكان الألم وجدها تحترق وكأنها نار
على شكل ثعبان أحمر (هذه علامته الخاصة)
عودة …… .. رشا محمد
وضع أمجد يده على رقبته خوفا من انتقامها
فقال لها: لا ، لا ، سأفعل كل ما قلته ، وأنت أكثر ضررًا
كيف حالك؟
راجيا: جدياً ، وما طلبت أن أفعله في الإنجاز ، لا أريد
التأخير والأسباب عبثا
اقترب منها أمجد ووضع يده على خصرها وقال بصوت هامس
بإذنها: أنت تسألني عن حياتي ولن أنهيها من أجلك
نظرة إليه بنظرة الجا ، لهب يشتعل دون أن يتكلم بعد ذلك
نظرت إلى يده حول خصرها ، مشمئزة من حركته
ثم قالت بكل غضب. ب: طلبت منك الرسم على الفتاة
لا تأتي لترسمني وتفسدني !! رشا محمد
أزل يدك بدلًا من تركها تضربك إلى الجحيم
ابتعد عنها مسرعًا بكل خوفه ، فقال: هذا ليس رسمًا
محبة ، لكن إذا لم يحبها ، فلن يتركها ترحل ، لكنها ستكون راضية عني
نظر إليه راجيا بثقب ثم نظر إلى الباب حتى يتركها
ثم رحل وفهمها فأخذ بيدها وقبلها وقال: أنا
ابتعد الآن ، وسرعان ما سترى ما سيفعله أمجد
أنت تعلم أنه لا يمكن لأي فتاة أن تقع في أيدي أي شخص سواي
منفذ معها وستحتفظ بخاتم في إصبعي
راجيا: لهذا السبب سألتك ، لكن افعلها
سريع لا تدعني أنتظر كثيرا
أمجد: هونجز وسترون ثم تركها وغادر
راجيا لنفسها: سأراك ، لا ، لا ، أمامي ، يا رعد ، وظهرك
مكسور وعيناك على الارض
وضربت بيدها على المنضدة وقالت: وأنت يا شمس
ستكون أنت السبب رشا محمد
أخرجها رنين هاتفها من أفكارها ، ونظرت
على الهاتف لمعرفة من يتصل بها ، ثم فتحت الخط
فقالت: أهلا
شمس: ماما أين تأخرت؟
أو هل تأخرت في ترك فتاتك الوحيدة تتناول العشاء بمفردها؟
راجيا: ويمكنني أن أترك الشمس تأكل
لوحدها ولا أستطيع أن أزعجها؟