رواية حياة قلبي الفصل الثامن عشر 18 - حصاد اليوم

حياة مصدومة وعصبية بصوت خفيض .. أنهار بالأسود .. من اختلق هذه الصور من أجلي هيا …. ها!

محمود..جدا …. أليس من العار عليك أن تقول ذلك وتكذب ….

حياة..ابتعد عن هنا بدلا من ماذا ودعهم الله يرمونك خارجا …

محمود..حسنا انظري … الرقم الغريب الذي يظهر عليك هو نا …. اذا لم تريدين الرد … سأرسل هذه الصور لزوجك …. سلام

تركها ومشى وهي واقفة ومجمدة .. لم تكن لها أي علاقة مع أي شخص على الإطلاق وكانت منعزلة قليلاً في المدرسة .. لأنها صغيرة ، لم تعد تعرف كيف تتصرف ، وكذلك والدتها. لم تكن هناك للتحدث معها ، ووالدة مروان ليست قريبة جدًا منها … خرجت حياة الغرفة وهي في المنزل. عالم آخر وجد مروان نائمًا على السرير. لماذا وقفت في الحافلة؟ لماذا قال عماله لنفسها وتخيلوا مثل هذا السيناريو؟ إذا رأى هذه الصور ، سيعمل معها ، فهل … وجدت نفسها بدون إرادته. ..

مروان انحنى وشعرها خلف جسدها ومازالت تتكئ عليه .. ما خطب ابنتي … هل يوجد شيء …

حياة سرحان .. أنا ابنتك ، إنهم يمرون … .. مات أبي وأمي عندما كنت في الخامسة من عمري … لم يخبرني أحد ابنتي أو شعرت أنني ابنة أحدهم… ..

استقام مروان ونظر إليها في عينيها. أنا والدك يا ​​ابنتي. انا كل شئ من اجلك

براقت حياة وعيناها بالدموع .. لا أعلم كيف سيمرون .. أشعر أن أمي وأبي على قيد الحياة….

حملها مروان بين ذراعيه بهدوء ودفنت رأسها في صدره .. قابلتني من تحت… ..

أصيبت حياة بالذعر ونهضت من حجره ووقفت .. لا يوجد … هذه .. هذه كارما … .. لكني لا أحب أن أراها هنا.

مروان..الأفضل أيضًا … هذا السرير كبير جدًا بالفعل ولا يمكنني تحمله … لكن لماذا أخافتني هكذا ….

الحياة عصبية .. لا تمر .. نحن طيبون .. .. .. بقي بطل أسئلته …..

دهش مروان .. مالك ابنتي .. جاءني متعصب ….

حياة .. لا بأس أن يمروا … لا بأس …. أنا أنام على هذه الأريكة .. وأنت نائم على السرير ….

مروان .. لا .. أنا نفسي سأنام على الأريكة

حياة..لا تمر … أنا نائم على الأريكة … أنت متعب …

مروان .. عظامك تؤلمك والنوم على الأريكة يسبب لك التعب

الحياة .. الحياة .. كلمة قلتها ..

نهض مروان .. وستتحدث معي أم ماذا …

حياة .. آه … دعني أتحدث معك … اذهب للنوم حتى لا تصاب بالدوار … لا تبقى …

مروان..حسنا مش ننام معا … طبيعي يعني انا زوجك بالله …

فكرت حياة قليلاً .. حسناً …. لننام ، دعنا نذهب …….

مروان متعب .. الشعور بالحمى زاد قليلا ….

وضعت حياة يديها على رأسه .. آه …. انتظر ، سأجلب لك الماء ، سأجعلك كمادات …

عندما كانت قادمة للمشي ، أمسكها بيديها .. بإخبارك بما … ابق ، أحضر لي شيئًا لطيفًا معك مثل هذا …. ضحكت حياة

حياة .. طيب .. اذهب إلى الإنترنت لأنك تشعر بالدوار …. لن أستطيع إزالتك إذا سقطت على الأرض …

مروان .. يدمرك .. الواعظ الفصيح يصرخ عليك .. أضعت اللحظة الرومانسية ….

ضحكت حياة ومشيت لكن ضحكها تغير بمجرد أن تذكرت ما حدث لها ….

كارما .. برافو لك يا محمود .. انظر إليها .. أريدك أن تغضبها وتهددها. أريدها أن تعيش دائمًا في ضائقة.

تالا .. ممنوع عليك ابنتي .. فعلت الفتاة من أجلك أي مقابل كل أب .. تزوجت …..

كارما .. هي أنت .. مالكش دعاه بهذا ….

تالا .. والله عز وجل حرام عليك … حتى لو كنت تغار منها … لا يمكن أن يكون الأمر هكذا إطلاقا .. سمعت فتاة .. غير ذلك لو أخبرتها جدك أو زوجها … ستغضب منك.

الكرمة .. ابنتي ستخاف في المقام الأول .. هي خائفة جدا .. وبعد ذلك ما حرام علي .. حرام عليها. لنأخذ واحدة مثل هذه .. انهض من هنا

تالا .. سأستيقظ حقًا لأنني لا أريد أن أكون شريكك وأنت تدمر منزل شخص لم يفعل لك شيئًا … وتركتها وقمت

الكرمة .. هووف .. انسى الأمر يا محمود .. المهم أن تبقى ….

خرجت حياة بالماء وبدأت في صنع كمادات …….

حياة .. أفضل الآن …

مروان .. احلى حياة قليلا ……

حياة .. طيب .. انتهيت هكذا .. ناموا حتى يمروا ويستيقظوا على خير ….

أمسكت مروان بيديها وقال: “سهى .. حفظك الله لي .. لقد وقفت معي بحزم .. شكرا حبي …”

الحياة بابتسامة .. اشكرك نعم ولكن انت زوجي وحبي … طبعا لازم اقف بجانبك …

مروان .. أنت برج الجوزاء …

الحياة .. يا .. لي

مروان..وم …. قلت ذلك أيضا … إنه جنون هذا وتقلب المزاج الجوزاء ……

ضحكت حياة كثيرا … أفسدت عليك …. لم يمروا بها شكرا …..

مروان .. ولكن إذا كان مجنون .. فهو أحلى جنون رأيته في حياتي …..

حياة .. ممممم .. حسنًا ، لنذهب للنوم …

مروان .. تعال …… ليلة سعيدة ….

حياة .. وأنت من بين الناس الطيبين… .. وكلاهما نشأ…… كان مروان بصحة جيدة وبصحة جيدة…. قام بتقويم جسده ونزل إلى الأرض يلعب تمرين الضغط….

استيقظت من النوم ووجدته يمارس الضغط .. صباح الخير .. هذا هو الصباح

مروان .. ابنتي لم ألعب بالأمس أي شيء بسبب تعبي .. لا علاقة لك به …..

حياة..لا أعلم … معدتي تؤلمني قليلا …

مروان قريب منها .. أشعر بأي شيء آخر ….

حياة..لا اعرف … اريد …

مروان .. ماذا تريدين .. قولي .. وضعت يديها على بوقها وركضت إلى الحمام ….

مروان قلق .. يا إلهي …. ليس لك حياة …… وركض وراءها …..

أمسكت حياة بطنها.

مروان .. حامل … صحيح … قلها واجعلني سعيدا ونبيا …….

الحياة متعبة .. اتبعني لكنهم يمرون ….

مروان هيا نذهب للطبيب المجاور لنا …

ثم ارتدوا ملابسهم وذهبوا ، كلاهما …

دكتور..بروك … حامل ….

حياة سعيدة .. حامل …

مروان أكثر من سعيد .. إنه طبيب جاد….

الدكتور .. يا الله .. ولكن هناك شيء أريد أن أخبرك عنه… ..

مروان قلق .. تعال … ثانية يا دكتور سأرد لكنني سأتصل بك … فيجيب ….

حياة .. ماهي حاجة هذا الطبيب ….

الدكتور حزين..انت متزوجة وتقول لك ماذا ….

حياة .. حوالي شهرين…. لي….

دكتور .. انظري حبي .. ما زلت صغيرا .. مروان ابن عمك ….

حياة .. اه .. ستقلقني انه محتاج …

الطبيب حزين جدا .. آه .. الطفل سيكون مشوها جدا …. عليك تفريغه …..

صُدمت حياة وعيناها ممزقتان و …

مروان .. أهلا إيوا اللي ….

الشخص … زوجتك لها علاقة معي … وهي تقابلني كل يوم ….

مروان ……… ..

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: