سيف .. طفل
الجويرية .. طفل؟ أعني ، أنا لا أفهم
سيف بهدوء .. سأفهمك ، أنا أتزوجك حتى أنجب ابنًا يأخذ ميراثي ويعمل بعدي ، لكن لهذا سأحضر الولد وسأذهب
صُدم جورية .. ثوان ، ما فهمت بشكل صحيح؟
سيف بارد .. مم
جويرية .. يعني هل تسمحين لي بالمشي معها؟
(غيريت أغبى مني) ♥ ️
سيف ساخرا .. أنت عاهرة أمل ماذا فعلت هكذا؟
جورية .. لا يمكنني فعل ذلك ولا أوافق على الإطلاق
أضاف سيف بهدوء … 5 ملايين
أصيب جورية بالصدمة ، ثم أضاف: “ألا تجعلني كنوز العالم أبقى رخيصة جدًا في عيني؟ ثم لديك زوجتك ورائها ، حتى أتمكن من استخدام الشمع”.
سيف عصبي .. ملكش دعوة لمن ليس لك
جويرح .. يعني ليس لدي أي أمل لمن يريدني أن ينجح ويعطيك ابني ، وأتساءل من سيرفعه؟
سيف .. له شطائر وهل عرفتها بنفسك؟
جورية بغضب .. كيف لك ، بهذا القدر من الوقاحة ، تريدني أن أتخلى عن ابني وأن أخذه مني لك ولزوجتك؟
سيف غامض .. أقصد لا أوافق
الجوييرية بكل ثقة .. لا وطلقتني
نظر إليها ، ثم جلس على كرسي ، واضعًا قدمًا تلو الأخرى .. حسنًا ، وأنا أوافق على أنني طلقك ، لكني أتساءل إذا كنت ستعيد لي 20 مليون جنيه ، ولن يسجن والدك مع لهم ، لكني أعتقد أنك لن تراه مرة أخرى
الجويرية .. ما 20 مليون؟
سيف بارد .. أم أمل إي
انظر ، لأنني جاد حقًا ، سأدعك تفكر في فكرتي للغد ، وأريدها أن تستمر.
وتركها وتركها في حيرتها وهي تفكر في هذه المعضلة
_______
يخرج من المطار بغطرسة ، يرتدي نظارته السوداء ، ويحمل سترته ، ويصرخ بمرح: يا مصر يا أم الدنيا ، أفتقدك ، وشوارعك تفتقدني.
_ هذه مصر يا جاسر يا بني لا أحد يعرف قيمتها إلا عندما ينفصل
جاسر أنت محق يا عم محمد
محمد .. تعال على ابني ، ويبقى والدك وعمك في انتظارك في الشركة هناك وهم متعصبون للغاية
يضحك جاسر .. وعندما لا يغضبوا يعيشون فقط لينزعجوا
محمد السائق .. ابني وايضا منذ ساعة لم يعرفوا ان سيف بك تزوج
جاسر بدهشة .. سيف متزوج؟
محمد .. يا جاسر ابني متزوج من محل بقالة كم يوم
جاسر .. على هايدي
محمد بطيبة .. يا بني لا تعلم
محمد .. لا ، لم أكن أعرف الكثير عنه
كيف قبلت هايدي الموضوع؟
محمد .. لا أعلم يا بني وصلنا والحمد لله على سلامتك
نزل من سيارته ونظر إلى الشركة بحسرة ، ثم أضاف بيأس … أعلم أنني سأجدهم غير صامتين.
_________
مكان آخر
كانت تنتظر صديقتها وهي جالسة متوترة .. يا غادة هل وجدت لي وظيفة؟
غادة يأس .. لا ليلتك والله لا أحد يريدها مطلقا
بقيت صامتًا لبرهة ثم أضفت: “لا تأت للعمل معي”.
نظرت إليها ذات ليلة بخوف شديد ، ثم أضفت .. لا ، لا ، كل شيء إلا معك. أنا خائف من هذه الشركة ، وأنا لا أحبهم ، ولا أحب أيًا منهم.
نظرت إليها غادة في يأس ، لأنها عرفت سبب رفضها .. لكن كان ذلك منذ زمن طويل يا ليل ، والآن لن يتذكروك ، ولن يؤذوا أحداً أيضًا.
نظرت إليها ذات ليلة ثم أضفت خافتًا .. حتى لو تغير مظهري ، سيعرفني. المهم أن تعتني بهم فهم متوحشون جدا يا غادة.
نظرت إليها غادة خائفة من الأخرى ، وأضافت: “الله يوفقنا”.
أتساءل ما قصة الليل ومع من؟
ناس جدا وسنعرف قصتهم امامك ♥ ️
______________
في جويريا ، كانت لا تزال تفكر فيما ستفعل ، ثم قررت وذهبت إلى المكتب .. هل يمكنني الدخول؟
سيف شفاء .. تعال
Joirea ، بينما أخذ نفسا عميقا .. أوافق ، ولكن لدي طلب
سيف بكل ثقة .. عرفت وهو طلبكم
الجوييرة .. 20 مليون من العفص ولكن هذه لي
سيف بازدراء .. لا أقول إنك بخيل يا جويرية
نظرت إليه لفترة طويلة ، ثم أضفت بتجميد .. إذا كنت لا توافق ، عرّفني على الوضع الطبيعي
سيف يقاطع .. حسنًا ، لكن لن يكون لديك أي حقوق مرة أخرى
جورية .. هذا ما اتفقنا عليه
أنا بالخارج
سيف .. الى اين انت ذاهب؟
جويرت بهدوء .. عند ماما
سيف ساخر .. اشتقت إليك بسرعة رغم أنه لم يكن واضحا أنهم يحبون بعضهم عندما جئت لأخذك
نظرت إليه بحزن .. هذه ليست أمي ، هذه أيام والدي ، ماتت أمي منذ 3 سنوات
سيف بهدوء .. لم أكن أعلم ، سأطلب من كرم أن يجهز السيارة وسأمشي معه
جورية .. أريد أن أذهب وحدي
سيف بصرامة .. لا طبعا شخص ما يجب أن يمشي معك
جويرت بعناد .. لماذا فقدت
سيف .. يا كرم يا لا يوجد خالص
نظرت إليه بغضب ، ثم أضافت بغضب .. سأستعد ، فقال ، “أوه ، مرحبا”.
نظر إليها بابتسامة عريضة ثم اتصل هاتفيا بكرم للاستعداد
________
ذهب إلى مكتب والده وقال ، “أوه ، يبدو وكأنه شامة.”
نظر إليه والده بحب .. جاسر حبي اشتقت له
جاسر وانت ايضا ابو محسن حبيبي
نظر إليه عادل ساخرًا
جاسر .. اسف عمي اصلي انا اصلي ولا يغيرني شئ مهما حدث.
علاء .. ابن عمي حبيبي تعال بين ذراعي يا رجل اشتقت لك
همس جاسر في اذنيه … لا اعرف عادل هذا والدك كيف انتم وسامر
أضفت علاء بضحكة .. ناس باقية
ذهبت إليهم يا سامر بغضب .. هذا ما سمعته. كيف تزوجت ومتى والأهم بالنسبة لي؟
وأضاف عادل بغضب مشابه .. أهذا ما لا أفهمه؟ يحب شيئاً اسمه هايدي ، فكيف يتزوجها؟
وأضاف جاسر بهدوء .. صحح كلامك يا عمي لا تحب هايدي كلنا نعرف من يحبه!