رواية كاملة لغرام قاسم كتبها همس محمد

أمسك بفكها بقوة ، وأطلقت تأوهًا قويًا: دعني أذهب ، أيها المتخلف ، أيها المريض ، لا يشرفني أن أكون زوجتك في المقام الأول ، لكن الظروف حكمت علي بهذا ، وفي أقرب وقت فرصة سأكون بعيدين عنك …
في اليوم الثاني من استيقاظها ، وجدت ديخة ، ووجدت نفسها على الأرض ، وبقع الدم حولها.
بكى أوليان وبكى قائلًا: كفى لي الله ، وهو أحسن متصرف. حسبنا الله وهو خير متصرف.
توضأت وصليت ، تبكي بشدة وتدعو الله أن ينقذها مما هي فيه.
كانت تقرأ القرآن ولم تتوقف دموعها. في ذلك الوقت دخلها رسلان ونظر إليها ساخرًا. لقد وجدتها تكمل القرآن وهي تتجاهله تمامًا. قالها يصرخ.
أوليان ، بغضب أكبر: ليس لديك الحق في إخباري بما يجب فعله وما لا يجب فعله ، طالما أنك لا تعتبرني زوجتك.
سحبت عنه ذراعها فكبر وتخطاه. قال لها: أنا أقف معك يا أوليان ، حتى الآن أنا أحمل نفسي.!
أوليان ساخرًا: الله؟ امسك نفسك؟ .. هممم ، لا ، أرني ماذا ستفعل .. هاه ، يا رجل !؟
أمسكها رسلان بغضب متعجل وضربها وهو يشتمها حتى خرج منها كل طاقته ، وأمسكها من شعرها وهي تفقد الوعي. قال وهو يتنفس بسرعة وهمس: عندما تتحدث معي تتكلم باحترام .. وإلا سيحدث لك شيء كهذا في كل مرة.
ألقى بها على الأرض ومشى وهي تفقد وعيها وكان ينزف من كل جزء من جسدها وشفتاها زرقاء.
السكرتيرة بجدية: رسلان باشا في شقة بالخارج أريدك.
تفاجأ رسلان بأنها المرة الأولى: فليدخل.
هزت رأسها بفهم وقالت: بضع ثوان يكون معك .. وخرجت.
دخل الضابط ووقف رسلان أمامه بجدية
الضابط: هل انت رسلان الاحمدي؟
جدياً رسلان: نعم أنا .. بخير؟
ضابط: …………..
صُدم رسلان وتعهد …