# لا _ تنظر _ خلفك
بالطبع ، يسأل الجميع لماذا اختفيت كل هذه الفترة الماضية
#القصة
كل ما حدث هو أنني أردت التعمق أكثر في القراءة عن العالم الآخر
أردت أن أعرف ألغاز كل شيء يحدث في هذا العالم
لسوء الحظ ، قرأت كثيرًا وتعمق في المجالات والألغاز التي لم يكن من المفيد لي الدخول إليها
وذات يوم بينما كنت أقرأ كتابًا لا داعي لذكر اسمه … أوقفتني كلمة غريبة تكررت في حجم كبير في منتصف السطور ، وكانت # لا تبحث_وراء.
تفاجأت كثيرا بالكلمة التي لا تظهر على الصفحة إلا عندما وصلت إليها
بدأت في التعامل مع الكلمات كرسالة من الكتاب
وأن هناك شيئًا ورائي …. لا يفترض بي أن أراه
هنا قررت أن أتحلى بالشجاعة وأستدير ورائي لأرى هذا الشيء
ولكن بمجرد أن بدأت أنتبه ……………
انقطعت الكهرباء عن منزلي بالكامل
ركضت إلى النافذة وفتحتها لأرى ما إذا كانت الكهرباء مقطوعة عن باقي الشارع أم في منزلي فقط
وبالفعل انقطعت الكهرباء عن الشارع بأكمله
فتحت هاتفي المحمول وأشعلت سيجارة ووقفت عند النافذة
لفترة من الوقت ، وجدت الباب يغلق بقوة ، كما لو كان شخصًا ما يحمل حجرًا يطرق على الباب
ذهبت لفتح الباب ، ممسكًا بالهاتف المحمول في يدي ، وبمجرد أن لمست يدي مقبض الباب .. انقطع هاتفي وانطلق المصباح
فتحت الباب ولم أجد أحداً … رغم أنني شعرت أن هناك من يقف ، إلا أنني لم أره رغم سماع أنفاس شخص يقف أمامي.
ظللت أقول من هو من؟ لا أحد يستجيب
خرجت من باب الشقة وحاولت أن أشعر وأعرف من هو صاحب التنفس الذي كنت أسمعه
بصراحة ، في ذلك الوقت ، هربت أعصابي لأنني تخيلت أن أحدهم يمزح … بعد محاولتي معرفة من يجيب ولا أحد ، شعرت بالإثارة والإهانة والإهانة لهذا الشخص.
ودخلت المنزل وأغلقت الباب خلفي بشكل عصبي للغاية
على الرغم من أنني أعرف منزلي جيدًا ، إلا أنني شعرت أنني ضائع فيه ، ولمس الكراسي والأساس حتى لا أصطدم بأي شيء.
في هذه اللحظة شعرت بشيء في منزلي لأول مرة
شعرت أن هناك شخصًا ما أو شيئًا ما معي في المنزل ، وشعرت أنه يقف بجانب الثلاجة
على الرغم من خوفي الشديد ، ورجفة جسدي ، وشعر يدي المنتصب
أردت فقط التأكد مما إذا كان هناك شخص ما بجوار الثلاجة ، أو مجرد شعور
اقتربت من الثلاجة بهدوء شديد وحذر من الخوف
مدت يدي نحو هذا الشيء ووجدت يدي تمسك بيدي
شيء ما يسحبني إلى الوراء ويهمسني أحدهم بنفس الكلمات في أذني
لا تنظر خلفك
لم أشعر بأي شيء سوى أنني كنت أسقط على الأرض وكان العالم يدور من حولي … حاولت أن أفعل شيئًا لكنني كنت أحمل نفسي وكأن شيئًا ما يسحبني حتى أستطيع النوم بشكل أفضل على الأرض
شعرت فقط بصوت يناديني كأنه صوت قادم من بعيد …….. فتحت عيني ووجدت جارتي العم نعيم يتخطىني ويهتز في وجهي ويخبرني ما هو ظلمك يا تامر يا بني
نظرت حولي لشراء منزل داخلي
فوجئت وسألته ما الذي أتى بي إلى هنا ؟؟
أجابني وقال لا أعرف كيف دخلت شقتي حتى الآن !!!!!! كنت نائمًا في غرفتي ووجدتك تصرخ وتقول ، “اتبعني يا عم نعيم ، إنه قادم بعدي ، سيأتي بعدي”.
ركضت اليك ووجدتك ملقاة على الارض وباب الشقة مقفل من الداخل كقافلة لنا بنفسي
لا أعرف كيف دخلت أو من يركض خلفك
بدأت أفكر في ما حدث وأن الكتاب هو سبب كل ما أنا فيه وأن الجملة “لا تنظر خلفك” كانت علامة على أنني لست وحدي في المنزل وأنني قرأت تعويذة كانت سبب كل هذا
جاء العم نعيم ومعه قنينة ماء وقال: إشرب يا بني. يبدو أنك رأيت شيئًا غير طبيعي أوصلك إلى هذه الحالة ……. شربت بعض الماء ، وأغمضت عيني لبضع لحظات ، وقلت في ذهني أنني لن أقرأ هذا الكتاب مرة أخرى “.
لكن ما هذا ، أين أنا ، وكيف دخلت شقة العم نعيم؟
حسنًا ، ألم يكن يسافر مع ابنته !!!!
ربّت عليّ العم نعيم وقال إن شاء الله تكون بخير. إذا كنت تريد مني مساعدتك في أي شيء ، فأنا معك. إذا كانت لديك مشكلة من أي نوع ، أخبرني….
حكيت للعم نعيم قصة الكتاب والجملة التي تتكرر في مجلد أكبر من الكلمات لا تنظر خلفك.
وجدت عم نعيم اتصل هاتفيا واتصل برجل اسمه شيخ اسلام ومن كلامه معه علمت ان الشيخ اسلام على علم بالعالم الاخر.
أنهى المكالمة وقال غدا إن شاء الله سنذهب إلى محطة القطار. نجيب شيخ إسلام وإن شاء الله يكون عنده حل لما حدث لك
دخلت شقتي وفتحت مصحفًا وقلت سأستحم حتى أستيقظ وأدعو الله ركعتين.
فتحت الخزانة للتو وفوجئت بكمية النمل على ملابسي التي ليس لها وصف أو رقم
ركضت إلى شقة عم نعيم وضربت عليه لأرى من أين أتى النمل
ظللت أعبث كثيرًا وأضرب الجرس ، لكنه لم يفتح
قلت متأكدًا من نزله للإجابة على شيء من الأسفل
دخلت شقتي وبمجرد أن أغلقت الباب خلفي ، سمعت باب الحمام يغلق
في ذلك الوقت ، كنت خائفة جدًا ، وارتجف جسدي ، وشعرت أنني لا أستطيع الحركة
بصعوبة بدأت أتحرك وأتجه نحو غرفتي المجاورة لدورة المياه
بينما كنت أسير ، شعرت بشخص ما يسير ورائي ، خطوة بخطوة ، وكان بإمكاني سماع أنفاسه والشعور بسخونه
لا أريد أن أستدير وأرى من ورائي
لكنني وجدت على باب الحمام حجم الجملة التي قرأتها في الكتاب
# لا _ تنظر _ خلفك
فتحت باب الحمام ، مع العلم أنني لست وحدي وأن هناك من ورائي ، وسوف أجد شيئًا قبيحًا في الحمام
دخلت الحمام ووجدت الستارة مغلقة على الرغم من أنني كنت متأكدًا من أنني قد أراها مرسومة
أكثر ما أخافني هو أنني وجدت صنبور حوض الاستحمام مفتوحًا
يتبع……….
الفصل الثاني هنا