رواية سقطت في براثن صقر الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة أحمد
رواية سقطت في براثن الصقر الجزء الرابع ، 4 ، كتبها فاطمة أحمد
رواية سقطت في براثن صقر الجزء الرابع 4 بقلم فاطمة أحمد
قال رأفت بحدة: إلى أين تأخذها .. لا تسمع الطبيب .. قال لا تتحرك .. ساجي لن تتحرك من هنا قبل أن تخاف.
قالت سهام في استنكار: ماذا تقصد؟
قال صقر بحزم: ما سمعته
قالت سهام بحدة: ماذا ستسجنها؟
تدخلت صفية لتهدئة الموقف: لا طبعا سهام … نخاف منها وسننفذ كلام الطبيب …. قاطعتها بغطرسة: أنت حتى لا تخاف من ابنتي
التزمت صفية الصمت ، واندفع صقر نحو سهام مع تحذير شديد: لا تتحدث معها أبدًا هكذا مرة أخرى.
أنا أفهم … وساجي لن تنتقل من هنا قبل أن يقرر الطبيب … إنها تريد الذهاب معها ، أهلا وسهلا. تريد أن تمشي ، تمضي ، وإلا فلا حديث
التفت إلى رأفت: هل يعجبك ما يفعله حفيدك يا رأفت؟
قال رأفت: لا أحب ما تفعله يا سهام. تريد أن تأخذ الفتاة من منزلي وهي متعبة.
قالت بحقد: أمل تريدني وابنتي أن نبقى مع صفية في بيت واحد … لا ، سآخذ ابنتي على الفور وأمشي من هنا.
نظر إليها صقر غاضبًا قائلًا: ما في كلامي لم يكن واضحًا …
قالت رافضة: حفيدك يطردني يا رأفت بك!
كبر وجه رأفت بغضب ، حيث كانت تتفاعل مع المشاكل وتضغط عليها مع ابنتها لتتدخل بدر قائلة: “أرجوك يا سهام هانم في ملحق القصر ، يمكنك الجلوس هناك حتى يتحسن حزن. . ”
لم تجد سهام عذرًا لرفضها ، خاصة بعد هذا العرض ، للجلوس في بهو ذلك البغل الملحق الذي فجرته فور انفرادها بشريف: رأيت ما حدث يا شريف.
لقد سعى وراء شفتيه: إنها كبيرة جدًا ، خالتي … ساجي ، عليك الخروج من هنا بسرعة
قالت في استنكار: امشي ..! ونحافظ على عملنا
: لم تكن تقاتل لأخذها
هزت رأسها: لا ، كنت فقط أضغط على رأفت .. لكن الذي يُدعى صقر أفسد كل شيء …. ما ذكاء أتاني؟
: ماذا تنوي أن تفعل؟
شريف: لا أعلم …. أخشى أن يحبهم ساجي ويوافق على العيش معهم في ذلك الوقت. لن أفعل أي شيء.
: لنأخذها ونمشي بسرعة
هزت رأسها ، “لنذهب”.
قال بمكر. أنت تفهم يا ساجي أنهم عاملوك كوحش ، وحتى أنهم رفضوا أن تبقى معهم في نفس المنزل ، وبالطبع في ذلك الوقت لن أقبل ، وستكون عازمًا على المشي
قال رأفت غاضبًا: لا يمكنك فعل هذا يا صقر. سوف تسمح لها بأخذ الفتاة وتذهب بعيدًا.
أجاب صقر بثقة: لا ، ستمشي يا جدي … هذا مجرد تهديد
: ما معنى؟
: يعني سهام كلبة لن يذهب مالها أبدا قبل أن تجد حلا لقضية الميراث
: إنها تفكر
: طبعًا … أنت فقط استرخي واترك الأمر لي
: ماذا تنوي أن تفعل يا فالكون؟
: سأخبرك يا جدي
….
اتسعت عينا سهام قائلة: تزوجوها
هو يتابع….