تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات في دورته الرابعة. كما يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات حوار بين عدد من الوزراء المشاركين المعنيين بما يحدث الآن للسيطرة على انتشار أوبئة مقاومة مضادات الميكروبات وتحدياتها ، بالإضافة إلى التخفيف من الآثار السلبية على صحة الحيوانات والاقتصاد والنمور. والتنمية العالمية ، تضمنت هذه الجلسات استعراض التجارب الناجحة للدول المشاركة.
مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات
رأس وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل ، اليوم ، الوفد السعودي المشارك في المؤتمر الوزاري الثالث لمقاومة مضادات الميكروبات ، الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط في الفترة من 24 إلى 25 فبراير الجاري. وناقش المؤتمر في جلساته ما تم التوصل إليه حتى الآن من حيث الضبط:
- الأوبئة ومقاومة المضادات الحيوية وتحدياتها.
- والفرص المتاحة للسيطرة على انتشار الوباء.
- التخفيف من الآثار السلبية على صحة الإنسان والحيوان والاقتصاد والنمو والتنمية العالميين.
- استعراض التجارب الناجحة للدول المشاركة.
- تبادل الخبرات والآليات المستخدمة للاستجابة لمنظور الصحة الواحدة.
الدورة الرابعة للمؤتمر
وأعلن وزير الصحة دعم المملكة لبيان مسقط وأهدافه وتوصياته التي تعمل على تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة مقاومة المضادات الحيوية. وذكر أن الدورة الرابعة للمؤتمر عام 2024 ستكون اقليمية في المملكة. وقد احتفى المشاركون بهذا الإعلان على نطاق واسع ، مما يؤكد مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً.
أهمية المؤتمر
إن حرص المملكة على استضافة مؤتمر تحدي مقاومة مضادات الميكروبات ينبع من الأهمية الكبيرة التي جعلتها أولوية للعمل الصحي الدولي ، لما تمثله من تحدٍ خطير في علاج العدوى المنتشرة بين الحيوانات والإنسان ، بالإضافة إلى تهديدها للمكاسب والأمراض. إنجازات في مختلف مجالات الصحة والأمن الغذائي والتنمية والنمو الاقتصادي. استضافة لدعم الجهود الدولية المختلفة لمواجهة هذا التحدي الصعب ، بالإضافة إلى الاتفاقات والتعهدات التي تم تحقيقها ومنها بيان مسقط الذي أيده الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري الثالث.
اليوم الأول لمؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات
كما شهد المؤتمر في يومه الأول جلسات متوازية أدارتها خبرات عالمية ومشاركة دولية ، إلى جانب منظمات متخصصة ، لمناقشة أربعة محاور رئيسية ، هي:
- تفعيل خطط الاستجابة على مستوى الدولة.
- ترصد المقاومة من خلال نظام صحي واحد يشمل الإنسان والحيوان والبيئة.
- الحراك السياسي والموارد المالية.
- البحث والابتكار.