مجاميع بشرية طلابية شبابية ترتاد على مدى سنوات من أعمارها تلك الصروح العلمية لتتلقى علوم أغلبها نظرية! وثقافات مغايره بعيده عن واقعنا اليمني المعاش!!
تتخرج بين كل حين وآخر دفعات من تلك المجاميع البشرية بما تحمله من ثقافة مغايره لما هو عليه مجتمعنا اليمني فتصطدم بذلك الواقع!!
ولولا تأثير واقع الأسره اليمنية المحافظ والمقاوم لتلك الثقافة المغايره التي تحاول تلك الجامعات غرسها في أذهان أولئك الطلاب خلال تلك السنوات التعليمية!!
لكان أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات قد أنجروا وراء تلك الثقافة المغايره المستورده من الخارج وأنزلقوا إلىأُتون مستنقع تلك الثقافة المغايره لواقع مجتمعنا!!
وعليه/// أتمنى على الجهات المسؤولة عن الجامعات الحكومية والخاصة الإنتباه والتركيز على نقطتين هامتين هما// الأولى/التركيز والإهتمام بالجانب التطبيقي في التعليم خصوصاً في المواد العلمية الطبية والكيميائية والفيزيائية والرياضية والمحاسبية!!
الثانية/الإهتمام بتثقيف تلك المجاميع الطلابية بثقافة المجتمع اليمني ……… ومنها حب الوطن والتضحية من أجلة الذي يمثل الملأذ الآمن لكل أبنائه ويمثل كذلك سوق العمل الآول لأولئك الطلأب!! والأخذ من ثقافة الآخرين بما لأ يتعارض مع ديننا وأخلاقنا وأعرافنا!! بعيداً عن أي غلوا أو تطرف!!! وهذا علمي ولأجاكم شر!!
من حائط/ عبد العزيز الصلاحى كاتب وباحث سياسي وحقوقي
تم ايقاف التعليقات post