بصفحتي بكل أريحية أثني على يُسران العدني، وأمدح لملس الشبواني، وأؤيد شلال الضالعي، وأشيد بالربيعي اليافعي، وأناصر عبداللطيف السيد الأبيني، وأساند البوحر الشبواني، وأدعم بن بريك الحضرمي، وأقف مع بن عفرار المهري، ببساطة لأني أنظر للجميع بمظلة “الجنوب“.
ننشد جنوباً جديداً، يقوم على النظر للأفعال وتقدير المصلحة العامة للوطن، قبل البحث عن لقب الشخص ونسبه وأصله، قد يكون التمترس مع فلان وعلان ذا فائدة مؤقتة اليوم، لكن غداً سيكون المقصلة التي تمزق الجنوب.
اكبروا بحجم الجنوب، وارتقوا فوق الجهة والمنطقة.
وحاولوا أن تتحرروا من هذه التبعية المقيتة.
أثبتوا على هذا المبدأ وقاتلوا من أجل أن يتحول لواقع يترسخ على الأرض، ولا تتركوا فرصة لأصوات الخراب والدمار والمصالح الضيقة أن تسيطر على وعي الناس، يكفي مانعيشه في واقعنا الممزق، فلا تصدروه لباقي الأجيال.
يوما عن آخر تتلمس العاصمة عدن طريقها نحو الاستقرار وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي فيها.
جهود محافظها العزيز كبيرة وإصلاحاته الإدارية ملموسة، والحضور اللافت للبرنامج السعودي نقطة ضوء ونافذة أمل لعدن وأهلها. أما حكومة المناصفة فيقع على عاتقها المهمة التنموية الأكبر تجاه عدن، ولا مجال للتقصير.
رغم صغر سنه .. سينتصر هذا الطفل على ( الجاني ) ومن خلفه !!!!!
#تستمر المماطلة والتضليل في قضية الطفل محمد إدريس ، وعدم الإنصياع لصوت العقل والنظام والقانون !!! رغم معاناة الطفل البريئ الطاهر ، وتحمله بهذا السن الصغير لآلآم ووجع شديدين بسبب جرم إقترفه – وحش بشري بملابس بيضاء – بجسده دون شفقة ولا رحمة !!!
#من فرع العدين إلى إب ، ومن إب إلى صنعاء … وهكذا يتنقل الطفل مع أمه ووالده ، حاملا آلآمه ، ودموع والدته .. عله يجد العدالة والإنصاف في دهاليز مبنى المجلس المحلي بمحافظة إب ، او في طوابق وغرف وأروقة ديوان عام وزارة الصحة والسكان
#أقسم بالله لو ان هذه الحادثة وقعت في دوله أخرى ، وظهر مدير الصحة في إحدى القنوات بذلك الغرور والإستهتار والتحدي الذي ظهر به مدير الصحة بفرع العدين .. إنه قد تم حبس المستهتر وإنزال أقصى العقوبات بالجاني
#لكن للأسف في ظل المسيرة القرآنية .. لا يزال الجاني فارا من العدالة ، والمستهتر حرا طليقا يمارس عمله
التحركات القبليه خلال اليومين الاخيره بامتداد الجنوب من المهرة شرقا حتى ابين غربا. ايا كانت الشعارات التي رفعتها.وخرجت تحت رايتها. فهي تعبر بالدرجه الاولى عن رفض كل المشاريع التي يحاول التحالف ومن معه فرضها . دون الرجوع لاصحاب الارض..
مايحصل قد يعتقد البعض انه يندرج ضمن اجندات الصراع في الاقليم او بين الاطراف المحليه . لكن الحقيقه هو ارتداد لاجراءات مرحله سابقه تعسفت هذه المجتمعات وهذه الهويات الصغيره. مرحلة مابعد نوفمبر ٦٧. التي شهدت دمج قسري لسلطنات ومشيخات لها امتداد تاريخي وجذور تصل الى مئات السنين..
من الغباء من يظن انه قد يتجاوز ارادة هذه المجتمعات بالبوحر والجعدي. وطحنون
لن تستقيم الامور الا اذا اقريتوا اولا بحق الناس في ارضها . واتبعت معايير مقنعه للجميع . وان لاياخذ احد حق الا بقدر مايستحقه. معيار النضال الذي يحاول ان يفرضه البعض بدلا من العامل الجغرافي وعامل الثروة والمساحه . لن تمر الفهلوه
تم ايقاف التعليقات post