عندما يتصور الوزراء ويعلن عن عودتهم والمفسبكين يصوروا واعلان العودة وتوقيت اقلاع الطائرة وتوقيت وصولها هكذا تكون النتائج كارثية مع جهاز استخباراتي صفر مستواه
سيكتب التاريخ ان قيمة إيجار فندق لمسؤولي الشرعية في الرياض او فيلا لقيادات الانتقالي في ابوظبي كان كافيا لتأمين مدينة عدن من صواريخ الحوثي. عدن تركت مكشوفة الغطاء حادثا بعد حادث وواقعة بعد أخرى. لا الوم الحوثي فيما يفعل فهذه حربه ولكن الوم من ترك عدن هكذا عاما بعد اخر.
الآن سيخرج هفل الدنابيع ويقولون ان منفذ هجوم مطار عدن تشكيلات عسكرية جنوبية في عدن رافضة للإتفاق وفي المقابل سيخرج هفل الفوانيس ويقولون ان منغذ الهجوم هي الشرعية والميسري وأتباعه !!!!
المشكلة ان جميعهم يعلمون ان من يقتلنا جميعا منذ 2016 في عدن هو التحالف بجناحيه السعودي والإماراتي ولكنهم أضعف واجبن من أن يقولون ذلك !!
تضربون المطار وتضحون بالمواطنين وكل ذلك من أجل اقامة حُجة تحتجون بها أمام المجتمع الدولي والرأي العام بأن عدن غير آمنه وأن على الحكومة ضرورة العودة الى الجارة الكوبرا ! وإستمرار لعبتها من فنادق الرياض .
لقد فهم الكل بأن أهم أسباب قصفكم لمطار الباسلة هو لمنع عودة الحكومة ومنع إستقرار إقامتها بالعاصمة المؤقته .
نحن الان نعيش القرن الواحد والعشرون .. وأجيال هذا القرن باتت ذكية ومستيقضة ومدركة لحقيقة ما تقصدون من عملية قصفكم .
وختاماً .. ليتكم اختصرتم العملية وأسلمتم الضحايا وحقنتم الدماء وأعلنتم بها صريحة وواضحة بأن التحالف سينفذ بطريقة غير مباشرة لعملية اجرامية ستمنع الحكومة من الاستقرار في عدن .. يا أعداء اليمن ، ويا أعجال الخليج ، ولا نامت أعين الجبناء .
ماحدث اليوم من إنفجار في مطار عدن عند هبوط الطائره التي تحمل ما تسمى حكومة المرتزقة القادمة من الرياض!!
هو نتاج حقيقي وواقعي لتلك الحالة الإستعمارية التي تعيشها محافظة عدن من قِبل الإمارات التي تمثل ذيل دول الإستعمار الإمريكي والبريطاني التي تنفذ مشروع إسرائيل!!
وهو نتاج حقيقي أيضاً لما سوف يحصل لو فكر المجلس الإنتقالي أو أعضاء منه أوحكومة الإنتقالي لو أفترضنا تشكيل ذلك!أن تهبط بطائره أو تذهب إلى تعز أو إلى أي محافظة تسيطر عليها دول الإستعمار بواسطة أذيالهم الإصلاحين!!
أعتقد أن هذه هي القراءه الحقيقية للواقع الإستعماري الذي تعيشه تلك المحافظات التي تحكمها دول العدوان بواسطة أذنابها المرتزقة اليمنين!!
وهو ما يؤكده ذلك الأسلوب الذي أستخد مته ومازالت تستخدمة دول العدوان تلك من بداية العدوان وإلى الآن! وما سوف تستمر في إستخدامه لو ظل الوضع كما هو عليه!!
ولا يستغرب أي مطلع على هذا التحليل المغاير لما قاله وذهب إليه الآخرين! لآن المستعمر دائماً وأبداً وعلى مر التاريخ لأ يذهب إلى التوفيق حتى بين عملائه ومرتزقته! لأن حتى التوفيق بين عملائه قد يفقده بعض مصالحة أو كلها! بما يسبب ذلك فوات الغرض الذي تهدف إليه دول الإستعمار والذي جاءت من أجله إلى هنا!!
قد يقول قائل/ تحليلك في غير محله! وكان من المفترض عليك أن تقول أن ذلك الإنفجار رتبه وقام بفعله المجلس الإنتقالي رفضاً منه لهبوط طائره تحمل حكومة مسمى الشرعية إلى عدن! لآن هذا ما يعارضه مسمى المجلس الإنتقالي الذي يبحث عن إنفصال!!
أقول له يا صديقي ليت الأمر كذلك كما تقول! لكن الأمر مغاير ومختلف عن ذلك تماماً/ لآن دول العدوان مشروعها إستعماري ولم تآتي بكل قواها تلك وكل إمكانياتها لتقيم دولة في اليمن لأجل أي جماعه أو لأجل أي حزب أو لأجل أي مكون! مهما بلغت درجة ولأئهم وطاعتهم لحكام دول العدوان!!
بل إن دول العدوان تلك تريد جماعات وأحزاب ومكونات هزيله! لأ تملك أي قوة ولا يكون لها من الأمر شيئ! لكي تشكيل منها مسمى دولة صورية أو شكلية أمام الشعب وكل قراراتها وبرامجها تكون من حكام دول العدوان مباشرتاً أو بواسطة أذنابهم!!
والدليل أن حكام تلك الدول العدوانية عبر التاريخ أستهدفوا وقتلوا كل من تولى القياده في اليمن وأراد أن يبني دولة أو أن يقيم مشروع دولة مثل الشهيد إبراهيم الحمدي في المحافظات الشمالية! والشهيد سألم ربيع
تم ايقاف التعليقات post