تناولت مصادر اعلامية عن رفض عبدالرحمن الأغبري، المعين من قبل هادي وزيرًا للإدارة المحلية في حكومة معين عبد الملك التوقف عن سياسة المزايدة بعد تجاهله تولي مهامه رسميًا، تحت مواقف ملتوية تزعم الانتصار لاتفاق الرياض علنًا، وتقود إلى هدمه فعليًا حسب المصادر.
وافادت المصادر الاعلاميه أن الأغبري الذي سكن العاصمة المصرية، القاهرة، بعيدًا عن أزمات الداخل، لا يتوقف عن ترديد مزاعمه بأن رفضه لعدم أداء اليمين في عدن طبقا لاتفاق الرياض، على خلاف مزايدات الأغبري ومزاعمه بالحرص على الاتفاق، فإن شغور موقع وزير الإدارة المحلية في حكومة معين عبد الملك محاولة لتعطيل الاتفاق الذي ينص على اختيار محافظين جدد للمحافظات الجنوبية، وهي خطوة تتطلب دورًا لوزير الإدارة المحلية حسب المصادر.
وافادت ذات المصادر بمواصلة الأغبري الثبات على موقفه أملا في تعطيل الاتفاق، تحقيقا لمكاسب لصالح طيفه الحزبي، على الرغم من التطورات اللاحقة.
تم ايقاف التعليقات post