حمل موظفو مطار عدن الدولي، التحالف وحكومة هادي، مسؤولية الاهمال واللامبالاة بجرحى المطار الذين اصيبوا في انفجارات الاربعاء الماضي.

موظفو المطار الجرحى عبروا عن استيائهم من إقصائهم من منح العلاج في الخارج واستمرار بقائهم في مشافي عدن حيث تعفنت جراحهم دون الحيلولة من إنقاذهم بسبب قلة الإمكانات لدى مشافي عدن.

وأكدوا أن جرحى الصليب الدولي والجنود السودانيين وجرحى الانتقالي وجرحى حكومة هادي تم إخلاؤهم إلى الخارج بينما بقي موظفو المطار مرميين في المستشفيات ومنهم إحدى الموظفات التي تعرضت لحروق كبيرة وتعفنت جراحها، وعشرون آخرون منهم من حالته حرجة في العنايات المركزة.

مشيرين إلى اضطرارهم لاتخاذ اجراءات تصعيدية تصل إلى اغلاق المطار، في حال تم السكوت عن وضعهم الصحي ولم يتم نقلهم الى الخارج اسوة بباقي الجرحى.