ارتفعت وتيرة الخلافات، اليوم الاثنين، بين القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير أمن عدن السابق، شلال شايع والقوات السعودية في محافظة عدن، وسط تحركات الأخيرة لإخراجه من المدينة بعد تزايد الاتهامات بوقوفه وراء عمليات التفجير في عدن مؤخرًا.
وكشفت مصادر في الانتقالي، عن لقاء جمع بين شايع وقائد القوات السعودية، في عدن مساء أمس الأحد.
وقالت المصادر، إن قائد القوات السعودية، اعترض على مساعي الانتقالي تعيين شايع قائدًا لجبهة الضالع أو حتى إعادة تموضع قواته هناك.
وأشارت إلى أن قائد القوات السعودية طلب من شايع نقل قواته إلى الخطوط الأمامية مع انصار الله، على أن يتكفل التحالف بإنشاء محور جديد باسم “محور إب”، في خطوة تسعى السعودية من خلالها استنزاف قوات شايع في مواجهات عبثية مع انصار الله في جبهة الضالع وإمكانية تصفيته هناك، التي سبق وأن قطع عنه كافة الدعم.
وبحسب المصادر، فقد رفض شايع المطالب السعودية، مع إعلان ناشطون وقيادات في الانتقالي عن مخاوفهم من تحركات سعودية، خلال الأيام المقبلة، لتصفية شايع الرافض للتحركات السعودية في عدن.
يذكر أن قائد القوات السعودية بعدن ورئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض، قد استدعيا، في وقت سابق شايع، للمرة الثانية في عدن بعد إصدار الانتقالي قرار بتعيينه قائدًا لجبهة الضالع، التي تسعى السعودية لإعادة تموضع السلفيين الموالين لها فيها.
تم ايقاف التعليقات post