بقلم/ عبدالعزيز الصلاحى وقف أحرار الشعب اليمني وقيادتهم شامخين أمام كل وسائل وطرق وأساليب دول العدوان وافشلوا كل اوراقها!! لكن تبقى معنا ورقة واحده! أعتادت دول الإستكبار والعدوان والإستعمار العالمي على إستخدامها في حربها او سلمها في حروب الدول لغرض إرضاخها أو إستعمارها!! وهذه الورقة هي الورقة الإقتصادية! التي يجب أن نركز على العمل الدؤوب في معالجة إشكاليتها أو الحد منها خصوصاً ونحن مازلنا نواجه عدوان!! فالسيطره على المناطق النفطية والغازية هي من وسائل الحلول الإقتصادية!! والإهتمام بالزراعة وتوسعت رقعتها وتنويع محاصيلها وتوفير ماءها ووسائلها ومعداتها هي من وسائل الحلول الإقتصادية!! وعمل خزانات لتخزين المشتقات النفطية والغازية وترشيد إستهلاكها هي أيضاً من وسائل الحلول الإقتصادية!! والتوقف عن إستيراد المواد الكمالية! وإستيراد ما يحتاجه الشعب فقط في هذه المرحلة هو من وسائل الحلول الإقتصادية!! والتوجه لفتح جبهه زراعية وإستثمارية فيما يحتاجه الشعب إقتصادياً الآن في هذه المرحلة العدوانية هو كذلك من وسائل الحلول الإقتصادية!! وترشيد الإستهلاك! وتحصيل الإيرادات المتاحة بواسطة ناس شرفاء وبسندات رسمية! وتوجيهها نحو عمل إقتصادي! هو أيضاً من الحلول الإقتصادية!! المهم نصيحتي/ أن تركز الرئاسة وكل مؤسسات الدولة! وكلنا كشعب وأفراد على تعزيز الجبهة الإقتصادية وتنمية مواردها وتوجيه مواردها نحو البناء الإقتصادي لمواجهة العدوان!! فنحن والحمدلله على وشك تحقيق النصر وكسر جبروت دول العدوان وبناء وطننا اليمني وتعزيز ثباته وصموده وتحرير قراره وإستعادة سيادته!!
تم ايقاف التعليقات post