كشفت مصادر أمنية عن وصول مجاميع مسلحة الى قصر المعاشيق تحت مسمى جنود الوية الحماية الرئاسية. المصادر أوضحت أن تلك المجاميع قدمت الى عدن من شقرة ومن شبوة بهدف الانقضاض على عدن وحسب المصادر فإن المئات من المسلحين تم ادخالهم الى قصر المعاشيق بشكل سري، ليشكلوا قوة عسكرية للانقلاب على اتفاق الرياض واستهداف قيادات الانتقالي. وكانت معلومات استخباراتية كشفت عن وجود تحركات مشبوهة من قبل قوات تابعة لهادي تستهدف المحافظات الجنوبية وأوضحت المعلومات التي كشفت عنها قيادات عسكرية أنه تم رصد تعزيزات عسكرية تابعة للإخوان تحركت من محافظة شبوة باتجاه مدينة شقرة بمحافظة أبين، ومنها تم دخول مجاميع كبيرة على دفع متفاوتة وبشكل سري الى عدن. المعلومات بينت وجود ترتيبات اوشكت على الانتهاء بنسبة 80% من مؤامرة اسقاط محافظة عدن، حيث تم رصد عدد من تحركات القيادات الإصلاحية في عدن والتقائها بالمئات من الجنود الواصلين الى عدن. وأظهرت المعلومات الاستخباراتية، جزء كبير من المؤامرة والتوجيهات التي تلقاها جنود الاخوان اثناء لقائهم بتلك القيادات، ومنها انتظار موعد ساعة الصفر، وتوزيع ارقام تابعة لشركة سبأ فون للجنود، فضلا عن تكليف عدد من الجنود لتتبع ورصد تحركات القيادات الجنوبية، بشكل دقيق، الى جانب ما تقوم به أجهزة شركة سبأ فون من عملية تجسس كبيرة على مكالمات قيادات الانتقالي والقيادات الأمنية والعسكرية. وسبق ان تم ادخال أجهزة تجسس وتنصت كبيرة لشركة سبا فون التي يملكها القيادي الإخواني حميد الأحمر، وهو ما اعتبرته المعلومات الاستخباراتية جزء من المخطط. المعلومات أوردت أيضا مجموعة من التحذيرات للتحالف العربي ولقيادات الانتقالي لأخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى اليقظة لدى الأجهزة الأمنية، وافشال المخططات الخبيثة التي تحاك ضد الجنوب.
تم ايقاف التعليقات post