توعد المجلس الانتقالي بقطع دابر العناصر الإرهابية في إشارة إلىحزب الاصلاح التابعة لهادي، والتي تسعى إلى سفك الدماء وترويع الامنين في عدن. جاء ذلك عقب سلسلة الانفجارات التي شهدتها عدن منذ وصول حكومة هادي والتي بلغت أكثر من 15 انفجارا في محاولة لإفشال اتفاق الرياض، واقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار. أمين عام المجلس الانتقالي فضل الجعدي، أكد من جانبه ان قوى الشر تصر على سفك الدماء وترويع الامنين في عدن. وقال الجعدي في تغريدة على "تويتر": "المحاولات البائسة لقوى الشر لزعزعة الأمن في العاصمة عدن لن تحقق مرادها، ولن توقف عجلة الجهود الرامية لتحسين اوضاع الناس خدميا وامنيا، ولن تمنع الحكومة من ممارسة مهامها". واضاف: "لكنها تكشف مدى اصرار ادوات الارهاب على سفك الدماء وترويع الامنين، وهو ما يستوجب قطع دابرها". على صعيد متصل كشفت مصادر أمنية عن وصول مجاميع مسلحة تابعة لاحزب الاصلاح الى قصر المعاشيق تحت مسمى جنود الوية الحماية الرئاسية. المصادر أوضحت أن تلك المجاميع قدمت الى عدن من شقرة ومن شبوة بهدف الانقضاض على عدن، ضمن مخطط اخواني يتم الاعداد والترتيب له وتنفيذه.
وحسب المصادر فإن المئات من المسلحين تم ادخالهم الى قصر المعاشيق بشكل سري، ليشكلوا قوة عسكرية للانقلاب على اتفاق الرياض واستهداف قيادات الانتقالي.
تم ايقاف التعليقات post