عدن : مدير مكتب الأشغال العامة.. يوضح أسباب توقف أعمال ترميم الخط البحري

وقال الصراري في تصريح: ان مكتب الأشغال العامة والطرق تقع على عاتقه الكثير من المشاريع منها البرنامج السعودي .


واضاف بالقول: كان لدينا مشاريع عالقة سننجزها قريبا بعد إعلان الحكومة الجديدة بالتعاون مع صندوق صيانة الطرق..

واوضح الصراري ان المحافظ اهتم بملف صيانة الطرق في عدن منها صيانة الخط الرابط بين مستشفى عدن إلى مدخل معاشيق وإنجز منها 50% من المشروع ..


وتابع: نركز جهودنا على صيانة الحفريات في مختلف المديريات أولا في التواهي والمعلا وصيرة ومن ثم بقية المديريات.


واشار الى ان الحرب الظالمة الأخيرة أدت إلى تدهور شبكة الطرق وعدم توفر الامكانيات أبرز العوائق التي تواجههم.


واعتبر الصراري الى ان اتفاق الرياض جاء كمنقذ يتدارس كثير من المشاريع التنموية الخاصة بالبنى التحتية سواء مشاريع الطرق والكهرباء والمياه وغيرها.مضيفا  من الحكومة القيام بزحزحة الأمور الراكدة واعادة الانشطة كافة إلى مجراها السليم.


وبحسب الصراري فقد قام المكتب بصيانة الإنارة في طرق رئيسية منها الخط البحري وسيتم الموافقة على منحة الصندوق العربي بتكلفة 2 مليون دولار واستهداف بقية أجزاء التواهي ومن ثم الانتقال إلى مديريات أخرى .


واردف قائلا: نادينا بالحد من استخدام القاطرات في الطرق الرئيسية ولابد من تفعيل لائحة استخدام القاطرات وفق قوانين محددة كون الأحمال الزائدة تؤثر سلبا على الطرقات والتي تأثرت تأثير كبير جدا.مؤكدا على ضرورة تفعيل الميناء .


وكشف الصراري عن ابرز الصعوبات التي تواجههم في مكتب الاشغال وهي الأحمال الكبيرة وشبكات الصرف الصحي والتي تعد أحد أهم أسباب تدهور الطرقات و انتشار السلاح في المدينة ما يسبب الفوضى وينعكس ذلك سلبا على الخدمات الأساسية ويتسبب بانتشار ظاهرة في البناء العشوائي وهذا أمر مرفوض.


وطالب بوجود دولة تحمي المواطن.لافتا استكمال ترميم الخط البحري قال الصراري أن المشروع ممول من الصندوق العربي وتوقف نتيجة لمطالبة المقاول لفوارق أسعار وهذا الموضوع رفع إلى اللجنة لمعالجته بطرق قانونية عليا.


وتوجه بالشكر للاخوة في الحزام الأمني على تنفيذ حملات إزالة العشوائيات في مختلف المديريات التي كان لها نصيب كبير من البناء العشوائي .


واختتم قائلا: لدينا هدف رئيسي هو الطرقات والإنارة هذا ما نقوم بترجمته إلى أرض الواقع ووجود الحكومة سيساعد على استقرار بعض الأمور للحفاظ على الشكل الجمالي للمدينة خاصة في ظل الاستعداد لإنجاز 7 مشاريع من البرنامج السعودي و تركيب 500 عمود طاقة شمسية في الحسوة وخط التسعين لافتا الى ان الطاقة الشمسية تتطلب خدمة مستمرة وتنظيف اللوح باستمرار ومواد صيانة وحتى اللحظة لم يتم تزويد مكتب الأشغال بأي مواد صيانة.