خلافاً لرواية إعلام “طارق”.. مصادر تكشف ل”حصاداليوم” حقيقة ما حدث بالمخا من محاولة اغتيال

كشفت مصادر خاصة في مدينة المخا الساحلية جنوب غرب تعز، تعرض أحد قيادات لواء الزرانيق الموالية للتحالف لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة من المسلحين.

وقالت المصادر إن القيادي بلواء الزرانيق محمود حبيرة ركن إعلام اللواء تعرض لمحاولة اغتيال مساء اليوم الثلاثاء، حيث أطلق مسلحون النار عليه في جولة عدن وسط المدينة.

وأضافت المصادر أن ركن إعلام اللواء أصيب بعدة طلقات نارية نُقل على إثرها إلى مستشفى الجراحي الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود.

إلى ذلك تناولت وسائل إعلام ممولة من الإمارات تتبع طارق صالح قائد ما يعرف بقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي ما حدث في المخا برواية مختلفة، حيث زعمت أن ما حدث كان اشتباكات بين مسلحين متجاهلة حقيقة الحدث كونه محاولة اغتيال.

كما لم تسمِ وسائل إعلام طارق القيادي بلواء الزرانيق باسمه وصفته، مكتفية بالإشارة إليه بالقول أنه “سائق طقم”، وأن الاشتباكات بينه وبين مسلحين، وهو ما يرجح وقوف الخلايا التابعة لطارق صالح خلف محاولة الاغتيال وتعتيمها إعلامياً بعد فشلها.

وتشهد المناطق الساحلية غرب اليمن الخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح الموالية للإمارات صراعاً بين طارق صالح وبقية القوات الجنوبية والتهامية الموالية للتحالف، حيث يسعى طارق صالح للانفراد بالسيطرة على كامل الشريط الساحلي والمناطق الشرقية للساحل الغربي عبر إبعاد القوات الجنوبية الممثلة بألوية العمالقة – مجاميع سلفية مدعومة من الإمارات – من جهة وإبعاد قوات ما تعرف بـ”المقاومة التهامية والزرانيق” والتي تربطها علاقات قوية بحكومة هادي وحزب الإصلاح.

وسبق أن تعرضت قيادات عديدة من ألوية العمالقة والقوات التهامية لعمليات اغتيال معظمها نجحت، ووقفت خلفها خلايا يديرها عمار صالح، شقيق طارق صالح، حيث لجأ الأخير لمواجهة خصومه بالساحل إلى هذا الأسلوب بعد رفضهم في بادئ الأمر الانضواء تحت قيادته وتسليم مناطق سيطرتهم له بناءً على طلب إماراتي.