استمرار مسلسل تصفية القيادات التهامية المعارضة لطارق صالح في الحديدة

واصلت قوات طارق صالح، قائد ما يسمى بالقوات المشتركة في الساحل الغربي، الموالية للإمارات، استهداف القيادات التهامية المناهضة له في محافظة الحديدة.

وشن مسلحون يشتبه بانتمائهم لفصائل طارق، اليوم الخميس، هجومًا بالقنابل على منزل أحد المسؤولين الموالين لهادي في مديرية التحيتا.

ويأتي الهجوم بالتزامن مع تحركات طارق صالح في مديريات الساحل الغربي في إطار مساعيه إخضاع هذه المديريات تحت نفوذه كليًا.

وقالت مصادر محلية في مديرية التحيتا، إن مسلحين مجهولين قاموا بإلقاء عدد من القنابل على منزل مدير عام مديرية التحيتا المحسوب على هادي، حسن هنبيق، وهو قيادي بارز في ما يسمى الحراك التهامي.

يذكر أن مديريات الساحل قد شهدت، خلال الفترة الأخيرة، عمليات اغتيالات استهدفت وجاهات قبلية وناشطين في المخا إضافة إلى اعتقال قيادات في الفصائل التهامية، بالتزامن مع إشهار طارق صالح ما يسمى بـ”المكتب السياسي”، الذي يحاول من خلاله ضم كل فصائله العسكرية تحت إطار سياسي موحد، ما يشير إلى أن طارق يسعى من خلال هذه العمليات إلى تصفية الساحة من أي صوت معارض لوجوده ومشروعه.

كما أن الهجوم الأخير الذي استهدف القيادي هنبيق، جاء بعد توجيه “ملتقى أبناء مديريات الساحل الغربي” مذكرة لهادي، تطالبه فيها بالتدخل لوقف مساعي طارق الاستحواذ على تهامة وتطويعها لمشاريع إقليمية تهدف لاحتلالها، في إشارة إلى الإمارات.